إكتشاف علاج للأوردة الدوالية بالصمغ
أعلن فريق بحث أمريكي عن إكتشافه علاج جديد وفعال للأوردة الدوالية (الدوالي) يعود بالنتيجة المطلوبة في غضون ساعة واحدة فقط. ويشير المشرفون على البحث انه أصبح من الممكن حقن الأوردة المصابة بكمية بسيطة من "صمغ" غير سام، واستعمال قسطرة صغيرة تعمل بالموجات فوق الصوتية، ومن ثم يصبح باستطاعة الدم ان يتدفق عبر هذه الأوردة بحالة أفضل، مما يؤدي في نهاية الأمر الى تذبل الأوردة الدوالية بحيث يصعب رصدها بالعين المجردة.
أعلن فريق بحث أمريكي عن إكتشافه علاج جديد وفعال للأوردة الدوالية (الدوالي) يعود بالنتيجة المطلوبة في غضون ساعة واحدة فقط. ويشير المشرفون على البحث انه أصبح من الممكن حقن الأوردة المصابة بكمية بسيطة من "صمغ" غير سام، واستعمال قسطرة صغيرة تعمل بالموجات فوق الصوتية، ومن ثم يصبح باستطاعة الدم ان يتدفق عبر هذه الأوردة بحالة أفضل، مما يؤدي في نهاية الأمر الى تذبل الأوردة الدوالية بحيث يصعب رصدها بالعين المجردة.
وبحسب التقنية الجديدة فإنه يتم لصق الأوردة المعالجة بمادة أُطلق عليها إسم "فيناسيل"، أي لاصق الوريد، بواسطة الليزر والترددات السلكية دون الحاجة الى تخدير موضعي بطول الوريد كله. وقد تم إستعمال هذه التقنية التي توصلت لها شركة "سافيون" الأمريكية مع 38 متطوعا حصلواعلى النتائج المرجوة مباشرة. وبعد المراجعة الطبية خلال 6 أشهر اكتشف الأطباء ان الأوردة تفتحت مجدداً لدى شخصين فقط، فيما أثرت العملية بشكل طفيف على الجلد لدى متطوعين آخرين.
وعلى الرغم من النتائج الجيدة للتقنية الحديثة، إلا ان العالم ألون ديفز الذي شارك بعلاج متطوعين في أحد مستشفيات لندن قال انه من السابق لأوانه إعتبار هذه التقنية العلاج الناجع للأوردة الدوالية، مشيراً الى أهمية الإنتظار للتأكد من فعاليتها من خلال المزيد من التجارب.
وقد وافقه في ذلك أخصائي جراحة الأوعية الدموية في مستشفى سانت جورج في العاصمة البريطانية، إذ قال "نحتاج إلى رؤية المزيد من الدراسات .. من المبكر جداً القول إن هذا الإجراء بمثابة علاج إعجازي جديد. والنتائج الطويلة الأجل يجب ان تكون جيدة جداً لإقناعنا بالتحول عن طريقتنا المفضلة وهي العلاج بالتردد اللاسلكي"، وفقاً لما نقلته صحيفة "القدس".
حتى الآونة الأخيرة كان الأطباء يتخلصون من الأوردة الدوالية عن طريق سحبها فيما يُعرف بـ "سلخ الوريد"، الأمر الذي من شأنه ان يؤدي الى تشوهات معينة يستغرق التخلص منها شهوراً طويلة.
يشير الأطباء الى ان الأوردة الدوالية تتشكل نتيجة لضغط الدم من أعلى لأسفل على جدران الأوردة الضعيفة، مع التنويه ان العامل الوراثي يعتبر أحد أهم العوامل المؤدية الى الإصابة بذلك. وعلى الرغم من انها لا تشكل خطراً على حياة الإنسان إلا ان الكثير ممن يصابون بالأوردة الدوالية يودون التخلص منها لما تسببه من منظر غير محبب.