ويل سميث يصفع مراسلا أوكرانياً بسبب "قبلة" على شفتيه
نجح الممثل الأمريكي ويل سميث بلفت الأنظار إليه خلال مروره على السجاد الأحمر قبيل عرض الجزء الثالث من فيلم "رجال في الأسود" في مهرجان كان، بعد أن وجه أمام عدسات الكاميرات صفعة بظهر يده لمراسل قناة "1+1" الأوكرانية فيتالي سيرديوك. وعلل سميث تصرفه بقوله إن الشاب أراد أن يطبع قبلة على فمه، علماً انه ليس هناك في الإعلام ما يشير إلى أن ميول الصحفي الأوكراني الجنسية غير تقليدية.
نجح الممثل الأمريكي ويل سميث بلفت الأنظار إليه خلال مروره على السجاد الأحمر قبيل عرض الجزء الثالث من فيلم "رجال في الأسود" في مهرجان كان، بعد أن وجه أمام عدسات الكاميرات صفعة بظهر يده لمراسل قناة "1+1" الأوكرانية فيتالي سيرديوك. وعلل سميث تصرفه بقوله إن الشاب أراد أن يطبع قبلة على فمه، علماً انه ليس هناك في الإعلام ما يشير إلى أن ميول الصحفي الأوكراني الجنسية غير تقليدية.
وفي تسجيل مصور للحادثة انتشر بسرعة في الإنترنت، بدا وكأن سميث تعرف على المراسل إذ رحب به دون غيره من الصحفيين قائلاً: "أهلاً يا صديقي". وقد اقترب الأخير منه فتعانقا. ويبدو ان الصحفي الأوكراني أراد ان يعبر عن سعادته بلقاء سميث فقرر ان يُقبله على خده في اللحظة ذاتها التي أشاح الممثل الأمريكي بوجهه، فلم يكن لدى سيرديوك ما يكفي من الوقت لتدارك القبلة التي انطلقت من شفتيه اللتين لامستا لوهلة شفتي سميث.
ويرى كثيرون ممن شاهدوا التسجيل المصور بتمعن أكبر أن سميث شعر بالإحراج إزاء إمكانية سوء فهم بعض المحيطين به، خاصة وان أغلبهم إعلاميون معتمدون مزودون بكاميرات دون الحاجة لـ "باباراتزي" متسلل يرصد أي لقطة مثيرة، الأمر الذي دفع سميث لأن يتفاعل بهذه الطريقة، وليس مباشرة بل بعد مرور 3 ثوانٍ من "القبلة" المثيرة للجدل، لينسلّ الصحفي الأوكراني منسحباً بهدوء وقد علت شفتيه ابتسامة عكست إحراجه الشديد.
وبأي حال من الأحوال يمكن القول إن احتكاكا من هذا النوع بين النجم الأمريكي وأحد المراسلين هو الأول من نوعه، إذ عُرف عن سميث دماثة الخلق ورحابة الصدر في تعامله مع الصحفيين.
يبدو أن فيتالي سيرديوك سيصبح عمّا قريب شخصية شهيرة بحد ذاته، إذ سبق وان لمع اسمه بعد إهدائه باقة من ورد Hydrangea لمادونا، التي تقبلتها بالشكر لتضعها بعد ثوان تحت طاولة جلست وعدد من النجوم خلفها، قبل افتتاح مؤتمر صحفي عُقد خلال مهرجان "فينيسيا" السينمائي في سبتمبر/أيلول الماضي.
وقد أثار تصرف ملكة البوب هذا إستياء الكثيرين حول العالم وتعاطفاً كبيراً مع الصحفي الشاب، وهو ما بدا من خلال تقييم المشاركين في مواقع التواصل الإجتماعي والمنتديات الإلكترونية للحدث.
وقد أعاد تسجيل الفيديو الذي حظي حتى الآن بالاهتمام الأكبر بين المتابعين لمهرجان "كان" مقارنة مع الأفلام المشاركة فيه، أعاد إلى الأذهان أكثر من تسجيل مماثل، إذ ذكّرت صفعة سميث بصفعة عمر الشريف للإعلامية العراقية عائشة الدوري، بعد ان عبّرت عن رغبتها بالتقاط صورة تذكارية معه في مهرجان "الدوحة" السينمائي الأخير، مما دفعها لرفع دعوى ضد الشريف.
أما القبلة التي لم تكن في مكانها فذكرت بقبلة لاعب فريق "الاتحاد" السعودي محمد بوسبعان لزميله محمد نور بعد ان سجل الأخير الهدف الرابع للفريق في مرمى "الرائد". ويؤكد كثيرون أن بوسبعان لم يكن يقصد ان يطبع قبلته على مؤخرة زميله، وحتى ان كان هذا هدفه لم يكن ليفعل ذلك على مرأى جمهور عريض وأمام الكاميرات.