التراجيديا اليونانية.. تشد الأسواق إلى مستنقع خوف جديد
رغم الجهود الجبارة، التي تُبذَل للحفاظ على مشروع اليورو، فإن سيناريو الأزمة اليونانية ماض بعكس ما حلم به مؤسسو المشروع الأوروبي. وباتت مأساة مغادرة اليونان منطقة اليورو في ذروتها وهي تسحب معها الأسواق إلى مستنقع الخوف من جديد.
رغم الجهود الجبارة، التي تُبذَل للحفاظ على مشروع اليورو، فإن سيناريو الأزمة اليونانية ماض بعكس ما حلم به مؤسسو المشروع الأوروبي. وباتت مأساة مغادرة اليونان منطقة اليورو في ذروتها وهي تسحب معها الأسواق إلى مستنقع الخوف من جديد.
ويذكر ان وكالة "فيتش" سارعت لتخفيض تصنيف اليونان درجة واحدة إلى "تريبيل سي" مع بروز مخاطر تخلف أثينا عن الإيفاء بالتزاماتها المالية وإفلاسها بعد تخليها عن اليورو.
وكما علق صندوق النقد الدولي تعاونه مع أثينا حتى يتم فيها تشكيل حكومة حقيقية ليؤخر بذلك صرف دفعة ثانية من قرض بقيمة 1,6 مليار يورو كان من المقرر دفعها نهاية الشهر الحالي، ما دفع الأسواق إلى مستنقع الخوف من جديد لتشد معها العملة الأوروبية الموحدة إلى قاع المجهول.
التفاصيل في التقرير المصور