إسرائيل تشكل آلية إغاثة لفلسطينيي الضفة في حالات الزلازل
أعلنت إسرائيل أنها اتخذت الإجراءات الضرورية الرامية إلى مساعدة الفلسطينيين في الضفة الغربية في حال تعرض البلاد لزلزال، انطلاقاً من افتقار السلطة الفلسطينية للآليات اللازمة التي تتيح لها التعامل مع كارثة من هذا النوع، خاصة وان احتمال وقوعها في الفترة الحالية كبير.
أعلنت إسرائيل أنها اتخذت الإجراءات الضرورية الرامية إلى مساعدة الفلسطينيين في الضفة الغربية في حال تعرض البلاد لزلزال، انطلاقاً من افتقار السلطة الفلسطينية للآليات اللازمة التي تتيح لها التعامل مع كارثة من هذا النوع، خاصة وان احتمال وقوعها في الفترة الحالية كبير.
وحول هذا الأمر أكد الون روزين، مدير عام وزارة الدفاع المدني في إسرائيل أن السلطات المعنية تعمل على إضافة مركز لهيئة الأمم المتحدة في الضفة الغربية، لنقل المساعدات وتنظيم عمليات الإغاثة للإسرائيليين والفلسطينيين المقيمين في الضفة الغربية على حد سواء.
الجدير بالذكر أن فلسطين الواقعة في مركز الصدع السوري الأفريقي شهدت في عام 1927 آخر زلزال قوي أسفر في حينه عن مقتل المئات. ويؤكد المختصون أن الزلازل تقع ي هذه المنطقة بوتيرة منتظمة كل 80 أو 90 سنة.
ووصف المسؤول الإسرائيلي بعدم إدراج الفلسطينيين على قائمة الإغاثة حتى الآونة الأخيرة بالتقصير، مشيراً إلى أن الأمر بالنسبة لإسرائيل جديد ولم يسبق لها التعامل معه، بحسب ما أفادت صحيفة "الديار".
في الشأن ذاته أكد اللواء أحمد رزق، رئيس الدفاع المدني الفلسطيني في رام الله أن السلطة الفلسطينية طلبت من هيئة الأمم المتحدة المساهمة بتحديد آليات وإيجاد ممرات تمكن الفلسطينيين من استيعاب الضربة الأولى لأي كارثة طبيعية، وتسهيل سبل إيصال المساعدات الخارجية والإسهام بتشكيل قوى فلسطينية قادرة ذاتياً على التعامل مع هذه الكوارث. وأشار إلى أن الجانب الفلسطيني لم يتوصل إلى أي اتفاق مع الإسرائيليين في هذا الملف.
يُذكر أن فريق إنقاذ فلسطينياً مشكلاً من 3 وحدات من الدفاع المدني كان قد شارك قبل عامين بإطفاء حرائق اندلعت في غابات جبل الكرمل المطلة على الساحل الإسرائيلي. وكان رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو قد توجه بالشكر لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس على المساعدة التي قدمتها رام الله، ليرد أبومازن بأن الفلسطينيين في حالات كهذه لن يتوانوا عن تقديم أية مساعدات إنسانية.