روسيا تدعو مجموعة الثماني إلى بحث مكافحة الإرهاب الدولي خلال قمة كامب ديفيد
اقترحت روسيا على المشاركين في قمة مجموعة الدول الثماني التي تفتتح أعمالها يوم الجمعة 18 مايو في كامب ديفيد بالولايات المتحدة، إدراج موضوع مكافحة الإرهاب على جدول أعمال القمة.
اقترحت روسيا على المشاركين في قمة مجموعة الدول الثماني التي تفتتح أعمالها يوم الجمعة 18 مايو/أيار في كامب ديفيد بالولايات المتحدة، إدراج موضوع مكافحة الإرهاب الدولي على جدول أعمال القمة.
جاء هذا في بيان أصدرته الدائرة الصحافية للكرملين. وأعادت الدائرة إلى الأذهان أن مسائل سورية وإيران وكوريا الشمالية والأمن الغذائي ومنع انتشار الأسلحة النووية وحماية البيئة وتعافي الاقتصاد العالمي بعد الأزمة المالية، ستكون في صلب مناقشات القمة.
وذكرت الدائرة أن القيادة الأمريكية دعت المشاركين في القمة إلى التركيز على قضية الأمن الغذائي في القارة الأفريقية في ظل اقتراح تشكيل "تحالف جديد في مجال الأمن الغذائي". أما روسيا فدعت إلى إدراج موضوع مكافحة الإرهاب الدولي في قائمة المسائل المطروحة على القمة.
هذا ويتوجه رئيس الوزراء الروسي دميتري مدفيديف يوم الجمعة 18 مايو/أيار، إلى واشنطن للمشاركة في فعاليات قمة مجموعة الدول الثماني الكبرى.
وذكرت الدائرة الصحفية التابعة للكرملين أن مدفيديف سيمثل روسيا في القمة بدلا من الرئيس الجديد فلاديمير بوتين الذي اعتذر عن الحضور، موضحة ان بوتين مشغول بمسائل تشكيل الحكومة الروسية الجديدة بناء على الاقتراحات التي قدمها رئيس الوزراء يوم الثلاثاء الماضي.
تجدر الإشارة إلى انها المرة الثانية التي يمتنع بوتين عن حضور قمة دولية بمثل هذا المستوى، علما أنه قد قضى ولايتين رئاسيتين ابتداء من عام 2000، عندما انتخب رئيسا لأول مرة. وفي عام 2002 اعتذر بوتين عن حضور قمة التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادي (أيبيك)، وأوفد رئيس الوزراء إلى هناك، بسبب هجوم إرهابي على أحد مسارح موسكو.
من جانبه أكد البيت الأبيض أنه لا يرى في امتناع الرئيس الروسي عن المشاركة في القمة، أية علاقة بالمشاكل العالقة بين موسكو وواشنطن. ونفى جي كارني المتحدث باسم البيت الأبيض ان يكون عدم حضور الرئيس الروسي للقمة، يدل على تراجع في العلاقات الثنائية، مشددا على أن واشنطن مازالت مصممة على مواصلة التعاون مع موسكو.
محلل أمريكي: موضوع إنقاذ أوروبا من أزمة الاقتصاد سيطغى القمة
وفي حديث لقناة "روسيا اليوم" من واشنطن أعرب منذر سليمان، مدير مركز الدراسات الأمريكية والعربية في واشنطن عن اعتقاده بأن موضوع إنقاذ الاتحاد الأوروبي من الأزمة الاقتصادية العميقة سيطغى القمة، مشيرا إلى أن أقتصادات العالم أصبح مترابطة لدرجة أن الانهيار المحتمل في أوروبا سيطال الاقتصاد الأمريكي الذي يحاول الانتعاش حاليا ولا يزال غير مستقر.
هذا ويتوجه رئيس الوزراء الروسي دميتري مدفيديف يوم الجمعة 18 مايو/أيار، إلى واشنطن للمشاركة في فعاليات قمة مجموعة الدول الثماني الكبرى.
وذكرت الدائرة الصحفية التابعة للكرملين أن مدفيديف سيمثل روسيا في القمة بدلا من الرئيس الجديد فلاديمير بوتين الذي اعتذر عن الحضور، موضحة ان بوتين مشغول بمسائل تشكيل الحكومة الروسية الجديدة بناء على الاقتراحات التي قدمها رئيس الوزراء يوم الثلاثاء الماضي.
تجدر الإشارة إلى انها المرة الثانية التي يمتنع بوتين عن حضور قمة دولية بمثل هذا المستوى، علما أنه قد قضى ولايتين رئاسيتين ابتداء من عام 2000، عندما انتخب رئيسا لأول مرة. وفي عام 2002 اعتذر بوتين عن حضور قمة التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادي (أيبيك)، وأوفد رئيس الوزراء إلى هناك، بسبب هجوم إرهابي على أحد مسارح موسكو.
من جانبه أكد البيت الأبيض أنه لا يرى في امتناع الرئيس الروسي عن المشاركة في القمة، أية علاقة بالمشاكل العالقة بين موسكو وواشنطن. ونفى جي كارني المتحدث باسم البيت الأبيض ان يكون عدم حضور الرئيس الروسي للقمة، يدل على تراجع في العلاقات الثنائية، مشددا على أن واشنطن مازالت مصممة على مواصلة التعاون مع موسكو.
محلل أمريكي: موضوع إنقاذ أوروبا من أزمة الاقتصاد سيطغى القمة
وفي حديث لقناة "روسيا اليوم" من واشنطن أعرب منذر سليمان، مدير مركز الدراسات الأمريكية والعربية في واشنطن عن اعتقاده بأن موضوع إنقاذ الاتحاد الأوروبي من الأزمة الاقتصادية العميقة سيطغى القمة، مشيرا إلى أن أقتصادات العالم أصبح مترابطة لدرجة أن الانهيار المحتمل في أوروبا سيطال الاقتصاد الأمريكي الذي يحاول الانتعاش حاليا ولا يزال غير مستقر.
منذر سليمان
المصدر: وكالة "إيتار- تاس"، "روسيا اليوم".