منظمة حقوقية دولية تتهم بغداد بحبس المواطنين في سجون سرية دون محاكمتهم
اتهمت منظمة "هيومن رايتس ووتش" لحقوق الإنسان أجهزة الأمن العراقية يوم 15 مايو/أيار بأنها لا تزال تحبس مواطني البلاد في سجون سرية بشكل غير شرعي. جاء ذلك في نبأ تم نشره في موقع المنظمة الألكتروني على الإنترنت.
اتهمت منظمة "هيومن رايتس ووتش" لحقوق الإنسان أجهزة الأمن العراقية يوم 15 مايو/أيار بأنها لا تزال تحبس مواطني البلاد في سجون سرية بشكل غير شرعي. جاء ذلك في نبأ تم نشره في موقع المنظمة الألكتروني على الإنترنت.
وقال جو ستوك نائب مدير المنظمة :" تقوم أجهزة الأمن العراقية باختطاف المواطنين انتهاكا للقانون دون أن توجه إليهم أي تهم . كما إنها تقوم بإخفائهم في أماكن سرية".
ودعا ستوك الحكومة العراقية إلى ان تنشر فورا أسماء كل السجناء والإبلاغ عن مكان حبسهم والإفراج عن اولئك الذين لم توجه إليهم تهم رسمية.
وبحسب قول الناشطين الحقوقيين فإن السلطات تستمر في إبقاء العراقيين في سجون بغداد على الرغم من التزامها بإغلاق تلك السجون عام 2011 بعد ورود أنباء عن تعذيب وضرب السجناء فيها.
ويشير الناشطون قائلين:" لقد نفت وزارة حقوق الإنسان في العراق البيان الصادرعن منظمة "هيومن رايتس وتش" لحقوق الإنسان ووصفته بانه غير دقيق، وأشارت إلى أن السجن الذي أطلق عليه العسكريون الأمريكيون إسم "كامب أونور" قد أغلق منذ سنة".
وبحسب قولهم فإن هذا السجن يقع فيما يسمى بالمنطقة الخضراء بوسط بغداد حيث توجد أيضا المؤسسات الحكومية العراقية وسفارات الدول الأجنبية.
فيما أعلن كامل أمين المتحدث باسم وزارة حقوق الإنسان العراقية أن سجن "كامب أونور" قد أغلق. أما سجناؤه فقد تم نقلهم إلى سجون أخرى. كما إنه فند الأنباء حول وجود سجون سرية في العراق.
المصدر: وكالة "إنترفاكس" الروسية للأنباء