إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية تجريان اتصالات في فيينا تمهيدا لمفاوضات بغداد
تشهد العاصمة النمساوية فيينا محادثات بين كبار المسؤولين في الوكالة الدولية للطاقة الذرية ودبلوماسيين إيرانيين لتوضيح النقاط الحساسة في البرنامج النووي الإيراني. وجرى القاء الأول في إطار هذه المحادثات في مقر البعثة الإيرانية لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا يوم 14 مايو/أيار، ومن المقرر أن تستمر يوم 15 مايو/أيار.
تشهد العاصمة النمساوية فيينا محادثات بين كبار المسؤولين في الوكالة الدولية للطاقة الذرية ودبلوماسيين إيرانيين لتوضيح النقاط الحساسة في البرنامج النووي الإيراني. وجرى القاء الأول في إطار هذه المحادثات في مقر البعثة الإيرانية لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا يوم 14 مايو/أيار، ومن المقرر أن تستمر يوم 15 مايو/أيار.
ووصف نائب المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية هيرمان ناكيرتس أن هدف المحادثات الجارية في فيينا يتمثل في تحقيق اتفاق حول طريقة معالجة جميع المسائل العالقة، وقال: "لا يزال توضيح الجوانب العسكرية المحتملة (للبرنامج النووي الإيراني) أولوية لنا... من المهم الآن أن نتمكن من مناقشة لب هذه المواضيع وأن تقدم إيران لنا إمكانية الوصول إلى أشخاص ووثائق ومعلومات ومواقع".
وتعد هذه المحادثات تمهيدا للجولة الجديدة للمفاوضات بين طهران واللجنة السداسية المقررة في بغداد يوم 23 مايو/أيار.
ناشط إيراني: محادثات في فيينا ستحسم المفاوضات بين إيران والسداسية في بغداد
وفي حديث لقناة "روسيا اليوم" من واشنطن أشار جمال عابدي، مدير السياسات في المجلس الوطني الإيراني الأمريكي إلى أهمية المحادثات الحالية في فيينا بالنسبة للمفاوضات بين إيران والسداسية المقررة الأسبوع المقبل في بغداد. وأكد أنه لا تزال لدى الغرب بعض المخاوف من احتمال إجراء إيران دراسات قد تؤدي إلى امتلاكها السلاح النووي، وذلك على الرغم من أن المخابرات الأمريكية والإسرائيلية وبعض المخابرات الأخرى ترى أن إيران قد تخلت عن برنامجا النووي العسكري منذ عام 2003.
وقال عابدي إن حصول مفتشي الوكالة على إمكانية الوصول إلى موقع بارتشين الإيراني العسكري يعتبر من النقاط التي قد تحسم نتائج المفاوضات في بغداد.
