رئيس الوزراء الاسباني يدافع عن سياسة التقشف بعد الاحتجاجات ضدها
دافع رئيس الوزراء الاسباني ماريانو راخوي يوم الاحد 13 مايو/أيار، عن سياسة التقشف التي تتبعها الحكومة لتقليص نفقات الميزانية، وذلك بعد مظاهرات الاحتجاج الواسعة التي شارك فيها عشرات الآلاف من المواطنين.
دافع رئيس الوزراء الاسباني ماريانو راخوي يوم الاحد 13 مايو/أيار، عن سياسة التقشف التي تتبعها الحكومة لتقليص نفقات الميزانية، وذلك بعد مظاهرات الاحتجاج الواسعة التي شارك فيها عشرات الآلاف من المواطنين.
وشدد راخوي على أن هذه الاجراءات ضرورية في ظل تردي الوضع الاقتصادي في البلاد وارتفاع نسبة البطالة.
وقال رئيس الوزراء الاسباني: "نحن نقوم بما هو ضروري، ويعني ذلك اتخاذ قرارات صعبة". واضاف: "نتخذ خطوات لم تكن في برنامجنا الانتخابي، لكننا مضطرون للقيام بها. ولا تروق لنا هذه الخطوات، ولكن بوسعي التأكيد على اننا سنواصل اتخاذ الاجراءات اللازمة لاخراج اسبانيا من الوضع الراهن".
هذا واثارت سياسة التقشف موجة من الاحتجاجات فقد خرجت مظاهرات كبيرة يوم السبت والليلة الماضية بمشاركة 72 ألف شخص في العديد من المدن، بينهم 30 ألفا في برشلونة و22 ألفا في مدريد.
واعتقلت الشرطة صباح الأحد 18 شخصا، وأزالت المخيمات التي اقامها المحتجون في ساحة بويرتا ديل سول بوسط العاصمة في الذكرى السنوية لـ"حركة الغاضبين" التي انطلقت قبل عام واحد، وواصلت اعتصاماتها خلال شهر كامل تقريبا في مايو/أيار - يونيو/حزيران 2011.
المصدر: "اسوشيتد برس"