أسواق المال تحت وطأة أنباء أثينا
عملت سوق المال الروسية في ختام تعاملات نهاية الاسبوع بشكل استثنائي، حيث غيرت مسارها إلى الصعود عقب خسائر كبيرة استمرت يومين، على خلفية تراجع اسعار النفط في الاسواق العالمية.
عملت سوق المال الروسية في ختام تعاملات نهاية الاسبوع بشكل استثنائي، حيث غيرت مسارها إلى الصعود عقب خسائر كبيرة استمرت يومين، على خلفية تراجع اسعار النفط في الاسواق العالمية.
العوامل الخارجية لا تزال تحول دون تعافي السوق الروسية من أدنى مستوياتها لهذا العام. منها تراجع مؤشرات وول ستريت الذي سببته انباء عن تكبد أكبر مصرف في البلاد "جي بي مورغان" خسائر بمقدار حوالي ملياري دولار في عملياته التجارية الخاصة. هذا وقد خفضت وكالة فيتش الدولية التصنيف الائتماني الطويل لهذا البنك بدرجة واحد، مع الحفاظ على التوقعات السلبية بشأن المصرف.. وعلى الرغم من أن خسائر "جي بي مورغان" لم تلحق أضرارا خطيرة على وضعه المالي، إلا أن الامر زاد من التشاؤم في الأسواق العالمية.
القضايا السياسية اليونانية هي الاخرى لم تمر مرور الكرام من قبل الاسواق. في حين يواجه اليونانيون احتمال الإقصاء من منطقة اليورو ما لم يتمكنوا من تجاوز الخلافات بين الأحزاب السياسية المتصارعة بشأن المنهج المستقبلي للبلاد وتشكيل حكومة موحدة.
المزيد من التفاصيل في تقريرنا المصور