بان كي مون يدين انفجار درعا ويحذر من حرب أهلية
دان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بشدة الانفجار الذي وقع في درعا أثناء مرور موكب لمراقبي الأمم المتحدة، بينهم رئيس بعثة المراقبين الدوليين إلى سورية الجنرال النرويجي روبرت موود.
دان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بشدة الانفجار الذي وقع في درعا أثناء مرور موكب لمراقبي الأمم المتحدة، بينهم رئيس بعثة المراقبين الدوليين إلى سورية الجنرال النرويجي روبرت موود.
وقال مون يوم 9 مايو/آيار إن حادثا كهذا يمكن أن يهدد مستقبل مهمة الأمم المتحدة في سورية.
واصيب ستة من الجنود السوريين في الانفجار الذي استهدف سيارة عسكرية مرافقة لقافلة كانت تقل بعثة المراقبين الدوليين.
وحذر الامين العام للامم من زيادة الهجمات بالقنابل في سورية، معتبرا ان فرصة ضئيلة متواجدة لتفادي حرب اهلية شاملة في سورية.
وقال بان "لا مهرب من الواقع الذي نراه كل يوم... مدنيون ابرياء يموتون وجنود الحكومة والمدرعات الثقيلة في شوارع المدن واعداد متزايدة من الاعتقالات واتهامات بتعذيب وحشي وتصعيد مخيف لاستخدام العبوات الناسفة البدائية الصنع وغيرها من القنابل في ارجاء البلاد".
وقال بان "يتعين على الحكومة وجميع عناصر المعارضة ان يدركوا ان لديهم نافذة ضيقة لوقف العنف وفرصة محدودة لايجاد منفذ لحوار سياسي بين الحكومة واولئك الذين يسعون الى التغيير".
وتابع القول اذا لم تقتنص هذه الفرصة فانني اخشى ان يتحقق ما حذر منه عنان... حرب اهلية شاملة ستكون لها اثار كارثية على سورية وفي ارجاء المنطقة".
المصدر: وكالات