طفلة أفغانية خضعت للتعذيب المنزلي تستاء من عقوبة الجناة
نقلت وكالة "سي أن أن" الاخبارية يوم الأربعاء 9 أيار/مايو أن طفلة أفغانية تعرضت في العام الماضي للتعذيب من قبل زوجها وأقربائه لرفضها العمل بالبغاء استنكرت عقوبة أصدرتها محكمة أفغانية بحق ثلاثة من معذبيها.
نقلت وكالة "سي أن أن" الاخبارية يوم الأربعاء 9 أيار/مايو أن طفلة أفغانية تعرضت في العام الماضي للتعذيب من قبل زوجها وأقربائه لرفضها العمل بالبغاء استنكرت عقوبة أصدرتها محكمة أفغانية بحق ثلاثة من معذبيها.
وقالت سحر غول (14 عاماً) في حديث للوكالة من داخل منزل آمن في أفغانستان تقيم فيه منذ شفائها ان "عشر سنوات ليست بكافية.. يجب إنزال عقوبة السجن خمسين عاماً بهم.. أذوا عيناي واقتلعوا أظافري وشعري.. يجب أن ينالوا عقوبة تكون من جنس فعلهم".
وأعادت الطفلة الى الأذهان أن زوجها "اغتصبها" لدى زواجه منها وهي في سن 13 عاماً. وبعد "فشلها" في انجاب طفل بعد الزواج مباشرة عاقبها بحبسها في "سجن منزلي" لعدة أشهر، حيث تعرضت الطفلة لمختلف أنواع التعذيب. وقالت غول ان زوجها وأقاربه أقدموا على تعذيبها بسبب رفضها القاطع القيام بالبغاء الذي حاول معذبوها اجبارها عليه كعقاب لـ"عدم قدرتها على القيام بواجباتها كامرأة".
وسبق أن أثارت قصة سحر غول ضجة كبيرة في نهاية العام الماضي عندما تم العثور على الطفلة في بهو منزل وهي في حالة صحية رديئة ومصابة بصدمة نفسية جراء ما فعل زوجها وأقاربه بها. وأمر الرئيس الأفغاني حميد كرزاي أنذاك باجراء تحقيق في القضية.
وصبت هذه الحادثة زيتا على نار قضية حقوق المرأة في أفغانستان وما اذا أمكن تحقيق أي تقدم على هذا الصعيد.