ريف حمص.. صورة مصغرة لما وصلت إليه الأوضاع في سورية
زار فريقٌ من بعثةِ المراقبين الأمميين في سورية قريةَ عزارة القريبةَ من حمص في خضم ِجولاتِهم الميدانيةِ إلى مختلفِ مناطقِ البلاد حيث استمع المراقبون إلى شهاداتِ السكان التي تباينت بين اتهام ِالجيشِ السوري بقتلِ وقصفِ المدنيين واتهاماتٍ لجماعاتٍ مسلحةٍ بترويع ِالسكان في وقتٍ كثُر فيه الحديثُ عن اقتتالٍ طائفي ٍيهدد التعايشَ السلميَ بين سكانِ المنطقة.
زار فريقٌ من بعثةِ المراقبين الأمميين في سورية قريةَ عزارة القريبةَ من حمص في خضم ِجولاتِهم الميدانيةِ إلى مختلفِ مناطقِ البلاد حيث استمع المراقبون إلى شهاداتِ السكان التي تباينت بين اتهام ِالجيشِ السوري بقتلِ وقصفِ المدنيين واتهاماتٍ لجماعاتٍ مسلحةٍ بترويع ِالسكان في وقتٍ كثُر فيه الحديثُ عن اقتتالٍ طائفي ٍيهدد التعايشَ السلميَ بين سكانِ المنطقة.
وتزداد الزيارات التفقدية للمراقبين الدوليين في سورية اسبوعا بعد آخر، وتتكشف معها ربما الكثير من الحقائق وتتضح الصورة أكثر أمام أعين العالم، كما يقول المتابعون للشأن السوري.
وتعتبر حمص وريفها المنطقة ربما الأكثر سخونة منذ اندلاع الأزمة في سورية، فهل ينجح تضاعف أعداد المراقبين في انهاء التوتر والدفع بخطة كوفي عنان إلى الأمام. مهمة صعبة على ما يبدو، تتطلب وقتا كافيا وتعاونا منقطعا من كلا طرفي الصراع.
المزيد من التفاصيل في التقرير التالي.
