بدء عمليات فرز نتائج الانتخابات التشريعية في سورية
بدأت مساء الاثنين 7 مايو/ايار عمليات فرز نتائج الانتخابات التشريعية في سورية بعد اغلاق صناديق الاقتراع في كافة المراكز الانتخابية البالغ عددها 12152 في الدوائر الانتخابية الـ 15 بالمحافظات.
بدأت مساء الاثنين 7 مايو/ايار عمليات فرز نتائج الانتخابات التشريعية في سورية بعد اغلاق صناديق الاقتراع في كافة المراكز الانتخابية البالغ عددها 12152 في الدوائر الانتخابية الـ 15 بالمحافظات.
وستعلن النتائج في الدوائر الانتخابية كلا على حدة مجرد انتهاء عمليات الفرز على ان تليها فترة اعتراضات وطعون من قبل المرشحين ثم يعلن رئيس اللجنة العليا للانتخابات النتائج النهاية للدور التشريعي الجديد.
وأغلقت صناديق الاقتراع في انتخابات مجلس الشعب للدور التشريعي الاول لعام 2012، وهي الاولى التي تشهدها سورية في ظل الدستور الجديد للبلاد الذي أقر في شهر فبراير/شباط الماضي، عند الساعة العاشرة مساء بتوقيت دمشق، وبدأت اللجان القضائية الفرعية عمليات فرز الاصوات في مختلف المحافظات.
وقال وزير الداخلية السوري محمد الشعار في وقت سابق ان "انتخابات أعضاء مجلس الشعب تسير بشكل طبيعي وأن مراكز الاقتراع تشهد إقبالا ملحوظا من قبل الناخبين"، مضيفا انه "لا مشكلة حتى الآن باستثناء بعض الأمور التي قد تحصل في أي جو انتخابي".
بدوره أكد القاضي المستشار خلف العزاوي رئيس اللجنة العليا للانتخابات ان "عمليات الاقتراع لانتخاب أعضاء مجلس الشعب للدور التشريعي الأول لعام 2012 تجري بشكل طبيعي وهادئ".
ونقلت وكالة "سانا" عن العزاوي قوله خلال جولة قام بها على عدد من مراكز الانتخاب في دمشق: "هناك بعض الملاحظات البسيطة في بعض المراكز وتم تنبيه رؤساء لجان الانتخاب في المراكز عليها، وتأكدنا من وجود الحبر السري والغرف السرية ودخول الناخب وممارسة حقه الانتخابي بكل حرية لاختيار من يمثله".
واضاف: "لم تردنا إلى الآن أي شكوى أو اعتراض أو ملاحظة من اللجان القضائية الفرعية بالمحافظات على سير عمليات الاقتراع".
هذا وقاطعت بعض قوى المعارضة السورية بالداخل والخارج الانتخابات، ونقلت بعض وكالات الانباء عن ناشطين معارضين قولهم "ان الانتخابات شهدت اقبالا ضعيفا في عدة مدن مثل حمص وادلب وحماة ودرعا ودير الزور".
وانتخب السوريون 250 عضوا منهم 127 عن العمال والفلاحين و123 عن باقي الفئات من بين حوالي 7 الاف مرشح لتمثيلهم في مجلس الشعب.
محلل سياسي سوري: الانتخابات هي يوم وطني بامتياز
هذا ووصف المحلل السياسي السوري سليم حربا في حديث لـ"روسيا اليوم" من دمشق الانتخابات بأنها "يوم وطني بامتياز وتعتبر عهدا جديدا في تاريخ سورية".
وقال: "اؤكد انها جاءت في اطار الفعل السياسي وكانت خيارا استراتيجيا على المستوى الرسمي".
باحث امريكي: المجتمع الدولي ربما لن يعترف بنتائجها
بينما اعتبر الباحث في مركز نيسا الامريكي ستيرلينغ جينسين في حديث مع "روسيا اليوم" من واشنطن ان الانتخابات "جيدة ولكن ربما ليس هذا الوقت المناسب لها والمجتمع الدولي ربما لن يعترف بنتائجها وسيعتبرها من الاصلاحات السطحية وليس الحقيقية".
محلل سوري: المعارضة السورية لم تقدم ورقة عمل وطنية
أشار المحلل السياسي شريف شحادة في اتصال مع قناة "روسيا اليوم" إلى أن رفض المعارضة للانتخابات البرلمانية ليس بالحدث الجديد لأن هذه المعارضة ترفض اي شيء تقدمه السلطات، علما انها لم تقدم ورقة عمل وطنية واحدة. وهي لا تعرف الا جملة واحدة اسقاط النظام. واوضح انه بحسب الدستور السوري من المفترض بعد الانتخابات البرلمانية ان تحل الحكومة وتشكل اخرى جديدة، داعيا المعارضة الى المشاركة بها.