سياسي عراقي: واشنطن قصرت في تسليح القوات العراقية
رحب القيادي في التحالف الكردستاني محمود عثمان في لقاء أجرته معه قناة "روسيا اليوم" في 22 نوفمبر/تشرين الثاني بمخطط القوات البريطانية للانسحاب من ميناء أم قصر جنوبي العراق. وقال محمود عثمان ان القوات العراقية غير جاهزة لأن الأمريكيين قصروا في تسليحها وتدريب كوادرها، لكن هذا الأمر يمكن تداركه مع الوقت.
رحب القيادي في التحالف الكردستاني محمود عثمان في لقاء أجرته معه قناة "روسيا اليوم" في 22 نوفمبر/تشرين الثاني بمخطط القوات البريطانية للانسحاب من ميناء أم قصر جنوبي العراق وقال "لا أؤمن ببقاء القوات الأجنبية في العراق"، مضيفا ان المشهد الأمني بوجودهم أسوأ مما هو بعد خروجهم، وان بقاءهم لحوالي 7 سنوات على الأراضي العراقية لم يعد بالفائدة على العراقيين.وأضاف انه ينبغي لهذه القوات الخروج بحسب الاتفاقيات المبرمة، كي يتمكن العراقيون من الاعتماد على أنفسهم وإدارة أمورهم بشكل ذاتي.
وحول مقدرة حرس الحدود العراقي على حماية حدود البلاد اعتبر عثمان انه ليس هناك ما يشكل خطرا من دول الجوار كالكويت والمملكة العربية السعودية.
أما بالنسبة للحدود مع إيران فاعتبر عثمان انه اذا كانت هناك مشاكل مع طهران فهي مشاكل سياسية ومن الممكن حلها.
وقال محمود عثمان ان القوات العراقية غير جاهزة لأن الأمريكيين قصروا في تسليحها وتدريب كوادرها، لكن هذا الأمر يمكن تداركه مع الوقت.
وشدد على ان وجود الأمريكيين في البلاد يجعل الأمن العراقي مرهونا بهم، وانه يتعين على العراق تخطي هذه المرحلة، مشيرا الى إمكانية اللجوء الى طلب مساعدات من القوات الأجنبية في حال الحاجة لها.
المصدر: "روسيا اليوم"