لافروف: موسكو تبذل أقصى الجهود من أجل الإفراج عن المواطنين الروسيين المحتجزين في ليبيا
أكد وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف يوم الاثنين 30 أبريل/نيسان ان بلاده تعمل كل ما بوسعها من أجل الإفراج عن المواطنين الروسيين المحتجزين في ليبيا بتهمة مساعدة نظام العقيد الليبي الراحل معمر القذافي.
أكد وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف يوم الاثنين 30 أبريل/نيسان ان بلاده تعمل كل ما بوسعها من أجل الإفراج عن المواطنين الروسيين المحتجزين في ليبيا بتهمة مساعدة نظام العقيد الليبي الراحل معمر القذافي.
وقال لافروف خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره السوداني علي كرتي: "سنواصل بذل الجهود من أجل إعادتهما الى الوطن في أسرع وقت ممكن". وأكد ان البعثة الدبلوماسية الروسية في ليبيا تقدم كافة المساعدات الضرورية للروسيين المحتجزين. وأوضح ان موظفين في القنصلية الروسية يزورون المواطنين المحتجزين بشكل دوري ويوفران لهما ما يحتاجانه من الأدوية والمواد الغذائية.
وكانت محكمة عسكرية في مدينة طرابلس قد بدأت يوم 4 ابريل/نيسان، النظر في قضية المواطنين الروسيين الكسندر شادروف وفلاديمير دولغوف اللذين اعتقلتهما "كتيبة القعقاع" مع عدد من المواطنين الاوكرانيين والبيلاروس في أغسطس/آب الماضي. ووجهت المحكمة الى المجموعة المكونة من 25 شخصا تهمة صيانة المعدات الحربية التي استخدمها نظام القذافي "في إبادة الشعب الليبي".
تجدر الإشارة إلى أن المواطنين الروس والأوكرانيين والبيلاروس المحتجزين كانوا يعملون في منشأة نفطية روسية ليبية مشتركة.
واشار لافروف الى ان محاكمة المحتجزين ستستأنف يوم 1 مايو/ايار، مؤكدا أن القنصل الروسي سيحضر الجلسة القادمة للمحاكمة، كما حضر الجلستين السابقتين. وتوقع الوزير الا تكون جلسة الثلاثاء الأخيرة، مشددا على روسيا ستواصل العمل في هذه القضية. وأعاد الى الاذهان ان محاميا ليبيا يدافع عن المتهمين، لكنه أكد ان الخارجية الروسية تقدم للمواطنين المحتجزين خدمات إضافية، وبالتنسيق مع الجانبين الأوكراني والبيلاروسي.
المصدر: وكالة "إيتار-تاس"