مدارس الصومال.. صمود التعليم يواجه القرصنة
يستثمر الاتحادُ الأوروبيُ مئاتِ ملايينِ اليورو سنويا بالمدارسِ في جميع ِأنحاء الصومال التي مزقتها الحربُ الأهليةُ على مدى عقدين من الزمن وذلك في محاولةٍ لإلحاقِ الشبابِ بالتعليم ِوإبعادِهم عن القرصنةِ ومخاطرِها.
يستثمر الاتحادُ الأوروبيُ مئاتِ ملايينِ اليورو سنويا بالمدارسِ في جميع ِأنحاء الصومال التي مزقتها الحربُ الأهليةُ على مدى عقدين من الزمن وذلك في محاولةٍ لإلحاقِ الشبابِ بالتعليم ِوإبعادِهم عن القرصنةِ ومخاطرِها.
في بونت لاند وهي ولاية تتمتع بشبه حكم ذاتي في شمال الصومال، عثمان واحد من المحظوظين لأن أقل من عشرة% من طلاب المدارس الابتدائية هنا لتحقون بالتعليم الثانوي. وقال عثمان "إنه في حال لم تكن هنا مدرسة فمن المحتمل أن أصبح قرصانا أو لصًّا.. لكن بفضل والديّ الذيْن يعملان بجد من أجل دفع الرسوم، أتمكن من الحضور الى هنا".
وتعرف بونت لاند بأنها نقطة انطلاق هجمات القراصنة عبر المحيط الهندي. وموازاة مع الوجود البحري لردع القراصنة والقبض عليهم، فإن الاتحاد الأوروبي يمول المدارس لأمثال عثمان، لإعطائهم فرصة لتبديل اتجاه حياتهم.
المزيد من التفاصيل في التقرير التالي