ستروس كان يتهم خصومه السياسيين ذوي الصلة بساركوزي بابعاده عن السباق الرئاسي
حمل دومنيك ستروس كان المدير السابق لصندوق النقد الدولي خصومه السياسيين ذوي صل بالرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي مسؤولية تدبير فضيحة اتهامه بمحاولة اغتصاب خادمة فندق "سوفيتل" بنيويورك، وذلك في محاولة لابعاده عن السباق الرئاسي في فرنسا. ادلى ستروس كان بهذا التصريح في حديث لصحيفة "الغارديان" البريطانية نشر في عددها الصادر الجمعة 27 ابريل/نيسان.
حمل دومنيك ستروس كان المدير السابق لصندوق النقد الدولي خصومه السياسيين من ذوي الصلة بالرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي مسؤولية تدبير فضيحة اتهامه بمحاولة اغتصاب خادمة فندق "سوفيتل" بنيويورك، وذلك في محاولة لابعاده عن السباق الرئاسي في فرنسا. ادلى ستروس كان بهذا التصريح في حديث لصحيفة "الغارديان" البريطانية نشر في عددها الصادر الجمعة 27 ابريل/نيسان.
وكشف ستروس كان ان جهاز المخابرات الفرنسي وضعه تحت المراقبة لأسابيع قبل اعتقاله بشأن تورطه في اعتداء جنسي على عاملة الفندق نافيساتو ديالو والاعتداء عليها، متهما عملاء الاستخبارات ذوى الصلة بساركوزى بالتنصت على اتصالاته الهاتفية، والتأكد بعد إرسال العاملة إلى شرطة نيويورك ومن ثم تحويل مسألة خاصة الى فضيحة عامة.
وذكرت الصحيفة ان ستروس كان أجرى تحقيقا شخصيا في الامر استمر لـ11 شهرا بمساعدة هيئة تحقيق خاصة تأكد خلاله على انه تم التنصت على اتصالاته الهاتفية.
وقال ستروس كان الذي اضطر الى الاستقالة من منصبه ناهيك عن منافسة ساركوزي في الانتخابات الرئاسية: "ربما كنت ساذجا من الناحية السياسية، لكنني لم أتصور أنهم سيتمادون إلى مثل هذا الحد.. لم أكن أتصور أنهم سيتمكنون من ايقافي.. لم يساورني شك في أنني سأكون مرشح الحزب الاشتراكي".
وكانت استطلاعات الرأي العام التي أجريت قبيل اندلاع الفضيحة تشير الى أن شعبية ستروس قد تجاوزت بنسبة حوالي 20 % مستوى شعبية الرئيس الفرنسي.
المصدر: وكالات