رئيس الوزراء البريطاني يشعر بخيبة الأمل لعودة الاقتصاد البريطاني الى الركود
وصف رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون ارقام الناتج المحلي الاجمالي التي أظهرت يوم الاربعاء 25 ابريل/نيسان ان بريطانيا دخلت من جديد في مرحلة الركود ، وصف هذه الارقام بانها مخيبة للأمل، ولكنه قال ان تقلص وتائر نمو الاقتصاد هو ظاهرة عالمية، وان السلطات البريطانية ستفعل كل ما في وسعها للحيلولة دون نشوب ازمة اقتصادية جديدة.
وصف رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون ارقام الناتج المحلي الاجمالي التي أظهرت يوم الاربعاء 25 ابريل/نيسان ان بريطانيا دخلت من جديد في مرحلة ركود، وصف هذه الارقام بانها مخيبة للأمل، ولكنه قال ان تقلص وتائر نمو الاقتصاد هو ظاهرة عالمية، وان السلطات البريطانية ستفعل كل ما في وسعها للحيلولة دون نشوب ازمة اقتصادية جديدة.
وتراجع نمو الناتج المحلي الاجمالي البريطاني بنسبة 0.2% خلال الفصل الاول من العام 2012 وذلك بالمقارنة مع الفصل السابق. ويعتقد المراقبون انه اذا ما أُخذ في الحسبان ان النمو السلبي يسجل خلال الفصل الثاني على التوالي، يمكن القول بان اقتصاد بريطانيا يواجه ركودا جديدا.
وقال كاميرون في خطاب امام البرلمان البريطاني انه لن يبحث عن مبررات لهذه الارقام ولن يحاول تفسيرها.
واعترف رئيس الحكومة البريطانية بان الحكومة غير مرتاحة تماما للوضع الاقتصادي المعقد الذي تضطر للعمل معه، مضيفا: "أقول بصراحة ان الوضع اصبح أسوأ مما كان عليه سابقا".
بيد ان ديفيد كاميرون اشار الى ان تقلص وتائر نمو الاقتصاد يسجل كذلك في الدول الاوروبية الاخرى مثل اسبانيا وايطاليا وفرنسا، مؤكدا ان هذا الامر هو ظاهرة عالمية.
وذكر ديفيد كاميرون ان الحكومة ستفعل كل ما في وسعها لتشجيع الاقتصاد ومكافحة البطالة وخصوصا بين الشباب وستتخذ الخطوات الاخرى. وقال ان نشر مكتب الاحصاءات الوطنية هذه الارقام لن يثير أي فزع وستستمر الحكومة في التمسك بالمنهج الاقتصادي التي اختارته.