الخارجية الايرانية: العقوبات ضد طهران قد تؤثر سلبيا في سير المفاوضات النووية
حذر رامين مهمانبرست الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الإيرانية من ان اعتماد الولايات المتحدة عقوبات جديدة ضد طهران قد يؤثر سلبيا في مسيرة المفاوضات النووية مع سداسية الوسطاء الدوليين.
أعلن رامين مهمانبرست الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الإيرانية أن هدف بلاده من المفاوضات مع سداسية الوسطاء الدوليين هو اعتراف المجتمع الدولي بحقها المشروع في استخدام الطاقة الذرية للأغراض السلمية، وذلك في إشارة إلى الجولة المقبلة من المفاوضات مع مجموعة "خمسة زائد واحد" التي يتوقع عقدها في العاصمة العراقية بغداد.
وحذر المسؤول الايراني خلال مؤتمره الصحفي الاسبوعي يوم الثلاثاء 24 ابريل/نيسان من ان اعتماد الولايات المتحدة عقوبات جديدة ضد طهران قد يؤثر سلبيا في مسيرة المفاوضات النووية. وتابع قائلا ان "اي قرار تتخذه الدول الغربية وعلى وجه الخصوص الولايات المتحدة يمكن أن يترك أثرا سلبيا على جو المفاوضات في بغداد".
وأكد مهمانبرست: "نعتبر فرض اي عقوبات خطوة سلبية في الاتجاه الخاطئ"، مضيفا ان "رفع العقوبات غير الشرعية التي فرضت على ايران من شأنها الاسهام في تسوية القضايا العالقة خلال اللقاء المقبل".
واضاف مهمانبرست أن ايران أجابت على أسئلة الوكالة الدولية للطاقة الذرية حول سلمية برنامجها النووي، معربا عن خيبة أمله في عدم التزام الوكالة الدولية بما اتفق عليه الجانبان.
وأشار المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إلى أن الجولة السابقة من المفاوضات النووية بين طهران ومجموعة "5+1" في اسطنبول تمحورت حول أطر المفاوضات المقبلة، مضيفا أن نتائج لقاء بغداد يعتمد على ما سيصدر من الأطراف الأخرى.
جاءت تصريحات مهمانبرست بعد يوم من اصدار الرئيس الامريكي باراك اوباما مرسوما يقضي بفرض عقوبات على أشخاص ومنظمات تساعد السلطات السورية والايرانية في الرقابة على الحياة الخاصة للمواطنين بواسطة تكنولوجيات معلوماتية حديثة.
المصدر: وكالات