شريكا الحكم في السودان يتبادلان الاتهامات بشأن الضغوط على الناخبين
تبادلت الحركة الشعبية لتحرير السودان وحزب المؤتمر الوطني الاتهامات بشأن ممارسة "الترهيب" بحق الناخبين الجنوبيين. وقال مسؤولون في الحركة الشعبية إنهم شاهدوا أعضاء من "لجان المواطنين" الموالية للمؤتمر الوطني بالقرب من مراكز التسجيل وهم يدونون أرقام الجنوبيين الذين سجلوا أسمائهم. وكان قياديون في حزب المؤتمر الوطني اتهموا أن عناصر من الحركة الشعبية تضع عمدا عراقيل أمام تسجيل الناخبين في الشمال.
تبادلت الحركة الشعبية لتحرير السودان الحاكمة في الجنوب وحزب المؤتمر الوطني الحاكم في الشمال الاتهامات بشأن ممارسة "الترهيب" بحق الناخبين الجنوبيين.وقال مسؤولون في الحركة الشعبية يوم السبت 20 نوفمبر/تشرين الثاني إنهم شاهدوا أعضاء من "لجان المواطنين" الموالية للمؤتمر الوطني بالقرب من مراكز التسجيل وهم يدونون أرقام الجنوبيين الذين سجلوا أسمائهم.
وأضاف أتيم قرنق القيادي في الحركة الشعبية إن اعضاء لجان المواطنين كانوا يقولون للجنوبيين "يجب ان تصوتوا على الوحدة عندما يحين موعد التصويت".
ووصف قرنق هذا التصرف بأنه "نوع من الترهيب وهذا مخالف للقانون".
وكان قياديون في حزب المؤتمر الوطني الحاكم في شمال السودان قالوا أن عناصر من الحركة الشعبية تضع عمدا عراقيل أمام تسجيل الناخبين الجنوبيين في الشمال.
وقال مندور المهدي القيادي في المؤتمر الوطني إن "الحركة الشعبية تشجع الجنوبيين الذين يعيشون في الشمال على عدم التسجيل، لانهم يعتقدون أن غالبية الجنوبيين الذين يعيشون في الشمال يؤيدون الوحدة".
واتهم المهدي الحركة الشعبية بالعمل من أجل الانفصال.
واضاف المهدي أن الحركة الشعبية لتحرير السودان "ترهب وتهدد وتخيف السكان الجنوبيين في الشمال".
ويأتي تبادل الاتهامات بين الجانبين قبل حوالي 50 يوما من الموعد المقرر لاجراء الاستفتاء على تقرير مصير جنوب السودان الذي نصت عليه اتفاقية السلام الشامل.
يذكر أن حوالي خمسة ملايين جنوبي يحق لهم التسجيل والمشاركة في استفتاء التاسع من يناير/ كانون الثاني المقبل.