"روس نفط" و"إكسون موبيل" توقعان اتفاقية استراتيجية
وقعت شركتا "روس نفط" الروسية و"إكسون موبيل" الأمريكية مجموعة وثائق في إطار اتفاقية شراكة استراتيجية لتنفيذ مشاريع نفطية ضخمة في أقاليم غرب سيبيريا والجرف القاري للبحر الأسود. كما تقضي الاتفاقية بتبادل النشاطات، ما يفتح الطريق أمام الشركة الروسية للعمل في الأقاليم الأمريكية وشمال كندا.
وقعت شركتا "روس نفط" الروسية و"إكسون موبيل" الأمريكية يوم 16 ابريل/نيسان مجموعة وثائق في إطار اتفاقية شراكة استراتيجية لتنفيذ مشاريع نفطية ضخمة في أقاليم غرب سيبيريا والجرف القاري للبحر الأسود. كما تقضي الاتفاقية بتبادل النشاطات، ما يفتح الطريق أمام الشركة الروسية للعمل في الأقاليم الأمريكية وشمال كندا.
وجاء التوقيع بحضور رئيس الوزراء الروسي (الرئيس المنتخب) فلاديمير بوتين ما يؤكد دعم ورعاية الدولة لمثل هذه المشاريع الضخمة في قطاع النفط.
وأشار رئيس شركة "إكسون موبايل" ريكس تيللرسون إلى أن هذه الخطوة تاريخية في مسيرتي الشركتين إذ جاءت "نتيجة جهود 15 عاما من العمل المشترك الناجح في حقول ساخالين". وقال إن هذه الخطوة تمثل نقلة نوعية في إطار الشراكة العالمية التي تسمح للطرفين في تقديم مجالات النشاطات عبر القارات. وشاطر تيللرسون تقييمه لهذه الخطوة نائب رئيس الوزراء الروسي إيغور سيتشين.
وبحسب مصادر نفطية، فإن "إكسون موبيل" ستقوم طبقا لهذه الاتفاقية بتطوير احتياطيات صعبة الاستخراج في غرب تكساس وإقليم ألبرتا الكندي وخليج المكسيك. كما ستسعى الشركتان للاستفادة من الخبرات المكتسبة من تلك المشروعات في تطوير احتياطيات شركة "روس نفط" الضخمة من النفط في غرب سيبيريا.
وكانت الشركتان قد وقعتا اتفاقا أوليا في شهر أغسطس/آب الماضي، للتنقيب عن النفط في ثلاث مناطق في بحر كارا القطبي في روسيا، والتي تقدر احتياطياتها بـ36 مليار برميل من النفط.
التفاصيل في التقرير المصور
