كاطين.. جرح ينزف من جديد
تصدر المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان في ستراسبورغ يوم الاثنين 16 ابريل/نيسان، قرارا بشأن شكاوى أقرباء ضباط بولنديين أعدموا عام 1940 في غابة كاطين غربي روسيا بأمر من القادة السوفيت، وذلك بعد إعراب الجانب البولندي عن استيائه من نتائج تحقيقات موسكو في ملابسات هذه الجريمة.
تصدر المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان في ستراسبورغ يوم الاثنين 16 ابريل/نيسان، قرارا بشأن شكاوى أقرباء ضباط بولنديين أعدموا عام 1940 في غابة كاطين غربي روسيا بأمر من القادة السوفيت، وذلك بعد إعراب الجانب البولندي عن استيائه من نتائج تحقيقات موسكو في ملابسات هذه الجريمة.
ولاتزال قضية كاطين تشغل حيزا مهما في ذاكرة البولنديين التاريخية، ولذلك بقيت زمنا طويلا عائقا جديا أمام تطبيع العلاقات بين روسيا وبولندا.
وكانت النيابة العسكرية السوفيتية قد فتحت تحقيقا في قضية كاطين عام 1990 وأثبتت تورط عدد من أعوان ستالين في الجريمة. هذا التحقيق أغلق في عام 2004 بسبب موت المتهمين. لكن أقرباء الضحايا طالبوا برد الاعتبار للضباط البولونيين فانتقلت القضية إلى المحكمة ثم إلى المحكمة الروسية العليا قبل أن تصل إلى المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان.
مزيد من التفاصيل في التقرير المصور
