الاجداد يحلون محل الشباب في الجامعات الالمانية

متفرقات

الاجداد يحلون محل الشباب في الجامعات الالمانية
انسخ الرابطhttps://arabic.rt.com/news/583012/

أصبحت الدراسة في الجامعات تكتسب شعبية متزايدة في صفوف المتقاعدين الالمان الذين يبدو انهم لم يرووا في شبابهم غليلهم في كسب المعارف. وهذا أمر لا بأس به، ما لم نأخذ بعين الاعتبار استياء الشباب، حيث لا تتسع المعاهد الالمانية لجميع الراغبين بالحصول على التعليم العالي.

أصبحت الدراسة في الجامعات تكتسب شعبية متزايدة في صفوف المتقاعدين الالمان الذين يبدو انهم لم يرووا في شبابهم غليلهم في كسب المعارف. وهذا أمر لا بأس به، ما لم نأخذ بعين الاعتبار استياء الشباب، حيث لا تتسع المعاهد الالمانية لجميع الراغبين بالحصول على التعليم العالي.

ويعتقد عشرات الآلاف من المتقاعدين ان السن لا يشكل عائقا امام الرغبة بتحقيق الحلم المتمثل في الحصول على معلومات جديدة ومعرفة ما لم يتوفر لديهم الوقت لتعلمه طوال العمر. بدورهم يشكو الطلاب الشباب من ان الأجداد والجدات الذين يحضرون معهم الدروس في جامعات عالية السمعة يحولون دون تعلمهم.

وقال مراسل قناة "ان تي في" التلفزيونية الروسية قسطنطين غولدنتسفايغ ان هذه "المجابهة" بين الشيوخ والشباب لا تتحول حاليا الى صراعات سافرة، لكن نزاع المصالح يبدو جليا. ففي حين يبقى الشباب خلف أبواب الجامعات، تكتظ غرف الدراسة بالمتقاعدين الراغبين في حضور الدروس واعطاء الدروس للشباب أيضا!

واعترفت "الطالبة" المتقاعدة بريغيتا فلوك بأن اصعب شيء بالنسبة لها كان التغلب على المخاوف والعقد النفسية لتخطي عتبة الجامعة من جديد. وقالت انها ما زالت خائفة من انها لن تتناسب مع المعايير المقررة لدى الشباب في ارتداء الملابس واستخدام العبارات "المعاصرة" في الكلام.

من جهتها أعربت أنغريت ديتّمير وهي طالبة شابة في احدى الجامعات الالمانية عن عدم رضاها من الامر قائلة ان "المتقاعدين مولعون بطرح أسئلة واعطاء نصائح أثناء المحاضرات. أنا أتفهم أمرهم، ولكن لماذا لا نستطيع أن ندرس بشكل طبيعي؟".

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا