لقاء اسطنبول حول الملف النووي الايراني.. آفاق غامضة
تباينت الآراء في طهران حول ما ستسفر عنه المفاوضات النووية، المزمع اجراؤها يوم 14 ابريل/نيسان في اسطنبول، فرغم التفاؤل الرسمي بإحراز تقدم ما فيها، إلا أن الشارع كان اقلَ تفاؤلا ازاء ما ستجنيه، خاصة وأنها تأتي في ظل عقوبات اقتصادية صارمة فُرضت على ايران وقد بدت انعكاساتها السلبية واضحة على اقتصاد البلاد.
تباينت الاراء في طهران حول ما ستسفر عنه المفاوضات النووية، المزمع اجراؤها يوم 14 ابريل/نيسان في اسطنبول، فرغم التفاؤل الرسمي بإحراز تقدم ما فيها، إلا أن الشارع كان اقلَ تفاؤلا ازاء ما ستجنيه، خاصة وأنها تأتي في ظل عقوبات اقتصادية صارمة فُرضت على ايران وقد بدت انعكاساتها السلبية واضحة على اقتصاد البلاد.
وتشير الصحافةُ الايرانية هذه الايام الى ان المسؤولين في البلاد متفائلون بما سيثمره موقفُهم في المفاوضات المرتقبة مع السداسية.
في العلن تصر طهران على عدم تقديم تنازل في اسطنبول بيد ان ما وراءَ الكواليس يشي بان اعترافَ الغربِ بايران نوويةً سيقابله انفتاحٌ ايراني، ربما يشمل ملفاتٍ اقليمية.
لكن في اللحظات الحاسمة تصبح الواقعيةُ مطلبا سياسيا ملحا لطهران وليس من الواقعية في العرفِ السياسي الايراني ان يكون التنازلُ وسيلةً للوصول الى المبتغى. وعلى ما يبدو فان ايران مستعدةٌ للتراجعِ قليلا شرطَ اعترافِ الغرب بوضعها كدولة نووية ورفعِ العقوباتِ عن اقتصادِها.
المزيد من التفاصيل في تقريرنا المصور.