نائب وزير الخارجية الروسي: موسكو تدرس مسألة ارسال ممثلين ضمن بعثة المراقبين إلى سورية
أشار غينادي غاتيلوف، نائب وزير الخارجية الروسي، إلى أن موسكو لا تستبعد امكانية ارسال ممثليها للعمل ضمن بعثة مراقبي الأمم المتحدة إلى سورية. وأوضح غاتيلوف أن مسألة تشكيل بعثة المراقبين الأممية إلى سورية لم يتم اقرارها مبدئيا .
أشار غينادي غاتيلوف، نائب وزير الخارجية الروسي، إلى أن موسكو لا تستبعد امكانية ارسال ممثليها للعمل ضمن بعثة مراقبي الأمم المتحدة إلى سورية.
وقال غاتيلوف يوم 9 ابريل/نيسان أمام الصحفيين: "إننا نبحث هذه الامكانية في الوقت الحالي. لا استطيع بعد أن أقول لكم شيئا محددا بهذا الصدد. القضية جدية إلى حد كبير وتتطلب دراسة اضافية".
وأوضح غاتيلوف أن مسألة تشكيل بعثة المراقبين الأممية إلى سورية لم يتم اقرارها مبدئيا بعد ،وقال "حاليا تجري عملية التوافق على المعايير التقنية للبعثة.. ويجب ان يتم التوافق على مستوى وقوام البعثة". ولم يستبعد المسؤول الروسي ان يتم هذا الأمر بعد 12 ابريل/نيسان الجاري.
واستطرد قائلا "لا يعرف الامر بعد.. لا استبعد ان يقدم كوفي عنان تقريرا عن عمله إلى مجلس الامن، معيدا للاذهان أنه يجب ان يتم بتاريخ 12 ابريل وقف العنف في سورية من قبل جميع الأطراف".
وكان غاتيلوف قد أكد يوم 9 ابريل/نيسان في كلمة ألقاها خلال مؤتمر عقد في مبنى جامعة العلاقات الدولية في موسكو تحت عنوان "نموذج الأمم المتحدة" أن موسكو "تعمل مع دمشق بنشاط لبدء عملية التسوية السياسية في البلاد باسرع ما يمكن". وقال غاتيلوف "إن محاولات فرض حل من الخارج يؤدي فقط الى تصعيد التوتر.. كل شيء يجب أن يسير على أساس احترام السيادة السورية، أما العنف فيجب وقفه".
وأوضح غاتيلوف أن روسيا تقف ضد التفسيرات الواسعة لقرارات مجلس الامن الدولي وضد محاولات فرض وصفات خارجية لتسوية النزاعات الداخلية، واستطرد قائلا "لا يجوز ان يتخذ مجلس الأمن قرارات غير واقعية، أما (القرارات) التي تتخذ احيانا في ظروف يصعب بها ايجاد حلول وسط فيجب أن تطبق بصرامة من قبل دول الاعضاء وبدون تفسيرات واسعة".
وأعاد المسؤول الروسي إلى الأذهان الأزمة الليبية وكيف تم "تفسير تفويض (مجلس الأمن) بشكل غير صحيح".
خبير روسي: موسكو سترسل مراقبين ضمن بعثة الامم المتحدة الى سورية
أكد مدير مركز المعلومات السياسية والخبير في الشؤون السورية أليكسي موخين في حديث مع قناة "روسيا اليوم" أن موسكو سترسل مراقبين ضمن بعثة الأمم المتحدة الى سورية، وستصر على ضرورة تنفيذ الخطة التي وضعها كوفي عنان.
ووصف الخبير العلاقة بين الرئيس بشار الاسد والمعارضة على أنها تشبيه العلاقة السيئة بين زوجين غير قادرين على ايجاد لغة مشتركة، وهذه العلاقات عادة ما تنتهي بالفشل.
المصدر: ايتار ـ تاس+انترفاكس