الثلاثي جبران ممثل العرب الوحيد بين 72 دولة في مهرجان دولي
يواصل ثلاثي جبران الموسيقي المكون من 3 أشقاء مبدعين في عزفهم على آلة العود نجاحاته وتمثيل فلسطين على أحسن وجه سواء من خلال طرح أعماله التي تحظى بإعجاب الجمهور والنقاد أو بجولاته الفنية، والتي كانت آخرها مشاركته في إطار مهرجان "وماد العالمي" شملت 12 أمسية أحياها الثلاثي المتميز في أستراليا ونيوزلندا وفرنسا حيث يحظى بشهرة واسعة.
يواصل ثلاثي جبران الموسيقي المكون من 3 أشقاء مبدعين في عزفهم على آلة العود نجاحاته وتمثيل العرب وفلسطين على أحسن وجه سواء من خلال طرح أعماله التي تحظى بإعجاب الجمهور والنقاد أو بجولاته الفنية، والتي كانت آخرها مشاركته في إطار مهرجان "وماد العالمي" شملت 12 أمسية أحياها الثلاثي المتميز في أستراليا ونيوزلندا وفرنسا حيث يحظى بشهرة واسعة، بحسب ما أفاد موقع PNN.
وشارك الثلاثي الذي يضم سمير ووسام وعدنان في المهرجان ليكون الممثل الوحيد للعرب بين 72 بلدا أمام أكثر من 50 الف مستمع، وحظى بتقدير الحضور الذي عبر عن إعجابه باقتنائه لكل اسطوانات جبران منذ الأمسية الأولى.
وحول هذه المشاركة قال سمير جبران "نحن في غاية السعادة لأننا الفرقة العربية الوحيدة في هذا المهرجان العالمي وتحت اسم فلسطين، ما يؤكد وجودنا كشعب حي واننا أمام واقع يفرض نفسه على كل الأجندة السياسية، اننا دولة وشعب معترف به أخلاقيا وهذا يكفي."
الى ذلك أحيا الثلاثي الجبراني عددا من العروض في الأسبوع الماضي في جبال الألب الفرنسية وذلك ضمن حوالي 40 حفلاً أحياه الإخوة الثلاثة في فرنسا خلال سنة، فيما يربو عدد حفلاتهم العالمية على 100 حفل في العام.
وعلى الرغم من هذا الجدول المزدحم بالحفلات إلا ان الإخوة جبران يجدون الوقت لتأليف المزيد من الألحان والإبداع في هذا المجال. فقد حصل الثلاثي الفلسطيني على جائزة "ميكس" لأفضل ألبوم في عام 2011 بالإضافة الى تكريم خاص من "هارمونيا موندي" عن أفضل المبيعات وأكثر ألبوم انتشاراً في الإذاعات الفرنسية.
كما حصل ثلاثي جبران وللمرة الثانية في السنوات الثلاث الأخيرة على الجائزة الكبرى "المهر العربي" في مهرجان دبي للسينما عن أفضل موسيقى تصويرية لفيلم "الجمعة الأخيرة".
بالإضافة الى التلحين وإحياء الحفلات والمشاركة في المهرجانات نجح وسام جبران بأن يسجل اسمه بين أمهر صانعي آلة العود، وهي الحرفة التي ورثها عن والده الراحل حاتم جبران الذي برع في هذا المجال وذاع صيته في مدينة الناصرة بالجليل الفلسطيني وخارجها.
فقد التحق وسام جبران بمعهد أنطونيو ستراديفاري ليكون أول عربي يدرس في هذا المعهد العريق وليتخرج منه بامتياز. وقد حصل وسام على جائزة أفضل صانع للعود والشهادة الكبرى في تصنيع آلة الكمان في عام 2005.
الجدير بالذكر ان جبران ليس أول اسم فلسطيني موسيقي يلمع في فرنسا، اذ سبق وان حقق المغني المصري الفلسطيني الأصل وديع جورج عزام الشهير باسم بوب عزام الذي تعود أصوله الى الناصرة أيضاً نجاحاً باهراً في أوروبا انطلاقاً من فرنسا في ستينات القرن الماضي.
وقد ارتبط اسم عزام بالأغنية المصرية المعروفة "مصطفى يا مصطفى" التي أحرزت بفضله انتشاراً عالمياً. وقد نال بوب عزام في عام 1960 الجائزة الموسيقية الفرنسية الأهم في حينه Grand Prix du Disque.