باكو تجدد طلبها بسحب القوات الأرمينية من قره باغ ولافروف يؤكد ضرورة منع تكرار السيناريو الليبي
صرح وزير الخارجية الآذربيجاني إيلمار ماميدياروف أن قرارات مجلس الأمن الدولي المطالبة بسحب القوات الأرمينية من أراضي آذربيجان المحتلة لا تسقط بالتقادم. من جانبه أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اتفاق الأطراف المعنية على أن حل هذا النزاع يجب أن يكون في إطار مجموعة مينسك، مشددا على ضرورة منع تكرار السيناريو الليبي في أي مكان من العالم.
صرح وزير الخارجية الآذربيجاني إيلمار ماميدياروف أن قرارات مجلس الأمن الدولي المطالبة بسحب القوات الأرمينية من أراضي آذربيجان المحتلة لا تسقط بالتقادم.
وفي تصريحات صحفية عقب لقاء مع نظيره الروسي سيرعي لافروف في باكو يوم 3 أبريل/نيسان قال: "إن آذربيجان ترى أن هذه القرارات (التي صدرت عام 1993) لا تزال سائرة المفعول، ويجب تنفيذ مطالبها بالسحب غير المشروط للقوات الأرمينية من الأراضي الآذربيجانية المحتلة".
وأعرب ماميدياروف عن شكره للرئيس الروسي الذي "اعتنى كثيرا خلال السنوات الأخيرة بعملية التسوية في إقليم قره باغ"، على حد قوله.
وأكد الوزير الآذربيجاني عدم ارتياح باكو للوضع الراهن في الإقليم، معربا عن أمله في أن آذربيجان ستتمكن من تغييره.
من جانبها أصدرت الخارجية الروسية عقب محادثات لافروف في باكو التي تناولت موضوع قره باغ بيانا رحبت فيه باستعداد طرفي النزاع "للتوصل إلى اتفاق على المبادئ الأساسية مع الأخذ بعين الاعتبار العمل الذي تم إنجازه في هذا المجال"، مضيفة أن المجتمع الدولي يبدي تعاونه لتحقيق هذا الاتفاق.
وقال وزير الخارجية الروسي في ياكو: "بعد وقف إطلاق النار وبموافقة الطرفين تم تشكيل السلطة في قره باغ بوساطة ما يسمى مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون الأوروبي والتي تتناوب على رئاستها روسيا وأمريكا وفرنسا. وجميع الأطراف متفقة على أن الحل للنزاع يجب أن يكون في إطار هذه المجموعة، وقد تم تأكيد هذا الموقف من قبل رؤساء روسيا وأذربيجان وأرمينيا في سوتشي مطلع هذا العام، وأنا لا أريد أن يتم استنساخ السيناريو الليبي في أي مكان من العالم".
المصدر: وكالة الأنباء "إيتار-تاس".
