داعية: أندية السعودية ولاعبوها يتعرضون للسحر والإصابة بالعين ومعلق رياضي يعترف
قال الداعية السعودي خالد الجريسي ان بعض الأندية الرياضية في المملكة العربية السعودية تتعرض لسحر جماعي، مؤكداً ان إصابة هذه الأندية ولاعبيها بالسحر أمر "وارد وموجود" وان البعض يلجأ للشعوذة لتحقيق هذا الهدف.
قال الداعية السعودي خالد الجريسي ان بعض الأندية الرياضية في المملكة العربية السعودية تتعرض لسحر جماعي، مؤكداً ان إصابة هذه الأندية ولاعبيها بالسحر أمر "وارد وموجود" وان البعض يلجأ للشعوذة لتحقيق هذا الهدف، وان أشار الى ان بعض هذه الإصابات تكون بالعين وغير مقصودة، بحسب مواقع عربية.
وتأكيداً على كلامه استشهد الجريسي بـ "أعوذ بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة ومن كل عين لامة"، مشيراً الى ان العين اللامة هي التي تجمع ولا تتوقف على شخص واحد، وان الإصابات غالباً ما تكون في القدم والركبة.
ولفت الداعية الانتباه الى انه ليس بالضوروة تواجد الشخص في النادي أثناء المباراة لإصابة لاعب معين، بل يكفي القيام ذلك عبر شاشة التلفزيون. ويضيف انه في حال كان الشخص غير واثق من قدراته فبإمكانه الاستعانة بمختص في هذا المجال يُطلق عليه اسم "عيّان"، متمرس في إصابة اللاعب المطلوب.
وأكد الجريسي على وجود الكثير من الأندية الرياضية التي تلجأ الى المشعوذين مقابل "أموال طائلة"، وان السحر أو ما يُطلق عليه اسم "الدنبوشي" أمر شبه متعارف عليه في الأوساط الرياضية لا سيما في كرة القدم، مشدداً على ان لكل ساحر استراتيجية خاصة به وانهم يعملون السحر ويضعونه خلف المرمى، ويعززونه بتواجدهم في الملعب أثناء المباراة حيث يشرفون على سير الأمور عن قرب وهو يتمتمون بكلمات معينة.
كما يشير الداعية خالد الجريسي الى ان المشعوذين يحرصون على عدم إثارة الشبهات، فلا يسحرون الفريق كي لا يفوز باستمرار بل ليخسر في مباراة ويتعادل في أخرى.
وكشف السر الذي يكمن وراء عدم قدرة اللاعبين على تسجيل الأهداف على الرغم من انه لا تفصلهم عن المرمى سوى خطوات في بعض الأحيان، اذ أكد ان ذلك مرتبط بالسحر.
ودعا الجريسي الى اللجوء الى الرقاة الشرعيين، مشيراً الى انه رقى أكثر من لاعب تعرضوا للإصابة بالعين والسحر، بعد فشلهم بالتماثل للشفاء في المستشفيات. كما عبر عن دهشته لعدم استعانة الأندية بالرقاة خاصة بعد حالات يبدو فيها بكل وضوح ان اللاعب مصاب بالسحر، كتلك التي ينجح فيها المهاجم بمفرده باختراق صفوف الدفاع وحارس المرمى، ليسدد ضربة تخطئ الهدف بعيداً عن المرمى الخالي.
ويرى البعض انه لابد من ان يكون هناك مختصون قادرون على تحديد نوع الإصابة، وما اذا كانت متعمدة نتيجة للسحر ام بالعين وغير مقصودة، لكي يتسنى لهم علاجها بالشكل الصحيح.
ويرى آخرون انه من الضروري التعاقد مع مدرب متخصص في مجال السحر والرقي، وتعيين فريق من 11 "عيّان" ليلاحق كل لاعب على حدة كي لا يشتت تفكيره وقدراته، ليمنح كأس هذه البطولة أو تلك لفريق السحرة الفائز على منافسه، ويضيف هؤلاء قد يحدث في يوم من الأيام ان يشارك راقي شرعي في المباريات الى جانب حكم المباراة.
ويعيد هذا الخبر الى الأذهان ما كان المعلق الكويتي الشهير خالد الحربان قد رواه في أحد البرامج التلفزيونية المحلية، حين قال ان إدارة منتخب الكويت لجأت الى السحر للفوز في مباريات مهمة في دورات الخليج المختلفة وبطولة أقيمت في الكويت.
وقال الحربان ان إحدى السيدات اتصلت به ونصحته بنثر تراب الكويت في ملعب إحدى الدول الخليجية حيث واجه المنتخب العراقي، وهو ما فعله بمساعدة أحد المصورين فكان الفوز من نصيب الكويتيين.
ويتابع خالد الحربان قائلاً انه في اللقاء النهائي على كأس آسيا في الكويت "ذهبنا الى امرأة صالحة" طلبت قميص كابتن المنتخب فأحضروه لها، ثم قامت بتبخيره وقالت لهم "لا تجعلوه يلبسه أثناء التدريب وأعطوه إياه قبل دخول الملعب" وهكذا كان. بعد مرور 6 دقائق سجل الكابتن الهدف الأول من ثلاثة في المباراة، ليصيح الحربان عفوياً "قالت قالت قالت" وهو يقصد المرأة، لكنه وليتدارك الأمر قال "قالت الكرة قول"، لتنتهي المباراة بفوز المنتخب العربي بكأس آسيا.
ويتساءل البعض .. ربما في السحر يكمن سر فوز المنتخب الكويتي في بطولة كأس الخليج أكثر من غيره. لكن لماذا لم ينجح السحر للمنتخب الكويتي بتحقيق نتائج أكبر في مونديال 1982 في إسبانبا ؟
وهل يُعد ذلك دليلاً على ان السحر كان ناجعاً أكثر لدى المنتخبات الأخرى ؟