مصر تصدر مذكرة اعتقال دولية بحق وجدي غنيم
حقق المحامي نجيب جبرائيل أول أهدافه من الدعوى القضائية التي رفعها ضد الداعية وجدي غنيم بسبب شتمه للبابا شنودة الثالث الراحل، اذ أصدرت نيابة أمن الدولة العليا في مصر مذكرة اعتقال بحق غنيم، وطالبت بتعميم المذكرة بواسطة البوليس الدولي الـ "إنتربول".
حقق المحامي نجيب جبرائيل أول أهدافه من الدعوى القضائية التي رفعها ضد الداعية وجدي غنيم بسبب شتمه للبابا شنودة الثالث الراحل، اذ أصدرت نيابة أمن الدولة العليا في مصر مذكرة اعتقال بحق غنيم، وطالبت بتعميم المذكرة بواسطة البوليس الدولي الـ "إنتربول"، بحسب موقع "محيط".
وطالب النائب العام هشام بدوي البوليس الدولي باعتقال غنيم وترحيله الى مصر كي يتم التحقيق معه بعد انتشار تسجيل صوتي على أكثر من موقع في الشبكة العنكبوتية، يكيل فيه غنيم الشتائم الى البابا الراحل ويصفه برأس الكفر. وقد أثارت هذه الشتائم استياء شريحة كبيرة من المصريين لم تقتصر على المسيحيين فحسب.
وتقدم المحامي جبرائيل ومعه زميله نبيل غبريال بالدعوى ضد غنيم بعد ساعات من تسجيله لشتائمه، انطلاقاً من ان ما جاء على لسان الشيخ يهين مشاعر المسيحيين في مصر، بالإضافة الى ان ذلك يدخل في دائرة ازدراء الأديان ويثير الفتنة الطائفية.
عاش في أكثر من بلد بعد طرده من مصر، فتنقل بين أمريكا وجنوب افريقيا وبريطانيا التي طرد منها أيضاً لـ "تحريضه على الإرهاب" كما طرد لاحقاً من البحرين بسبب مواقفه السياسية. وعاش في اليمن ليغادرها الى ماليزيا بمحض إرادته بحسب وصفه، علماً ان السلطات اليمنية كانت قد اعتقلته وزوجته.
غالباً ما يثير تواجد وجدي غنيم في أحد البلدان ردود فعل تستنكر وجوده، آخرها كان على اثر زيارته الى تونس حيث نُسبت له الدعوة الى ختان الإناث، مما أثار استياء شريحة واسعة من شرائح المجتمع التونسي.
كان غنيم قد تفاعل مباشرة بعد البلاغ الذي قدمه المحاميان المصريان بما يوحي بعدم تخوفه إزاء ذلك، مما دفع البعض الى متابعة آخر أخباره لمعرفة ما اذا كان سيوجه كلمة ثانية حول قرار النيابة العامة باعتقاله وإحضاره الى مصر عن طريق الـ "إنتربول"، وما اذا كان سيرد بشئ على غرار"أنا لا يهمني بوليس ولا حركات بلدي"، كما قال رشدي أباظة، بطل أحمد حلمي في فيلم "جعلتني مجرماً."