مؤتمر أصدقاء سورية يعترف بالمجلس الوطني السوري كـ"محاور رئيسي"
أعلن وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه أن مؤتمر أصدقاء سورية يعترف بالمجلس الوطني السوري المعارض كـ"محاور رئيسي". وقال جوبيه على هامش مؤتمر اصدقاء سورية-2 ان "الدول الصديقة لسورية ستنشئ مجموعة تعمل على فرض عقوبات على النظام السوري"، على أن تجتمع في باريس خلال 15 يوما.
أعلن وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه أن مؤتمر أصدقاء سورية يعترف بالمجلس الوطني السوري المعارض كـ"محاور رئيسي".
وقال جوبيه للصحفيين على هامش مؤتمر اصدقاء سورية-2 الذي تستضيفه اسطنبول يوم الاحد 1 ابريل/نيسان ان "البيان الختامي للمؤتمر يعترف بالمجلس الوطني السوري محاورا رئيسيا لنا، وندعو كافة القوى المعارضة الى لم شملها تحت رايته".
واشار جوبيه الى ضرورة تحديد أطر زمنية لتطبيق خطة السلام التي عرضها كوفي عنان المبعوث الخاص للامم المتحدة وجامعة الدول العربية الى سورية.
وذكر الوزير الفرنسي ايضا ان "الدول الصديقة لسورية ستنشئ مجموعة تعمل على فرض عقوبات على النظام السوري"، على أن تجتمع في باريس خلال 15 يوما.
بريطانيا تحذر دمشق من التأخر في تنفيذ خطة عنان
من جانبه اعلن وزير الخارجية البريطاني ويليام هيغ ان تأخر دمشق في تنفيذ خطة كوفي عنان سيؤدي الى زيادة الدعم الخارجي للمعاضة السورية.
وقال الوزير ان "نظام الاسد اعلن عن قبوله لخطة عنان، إلا انه لم يفعل شيئا لتنفيذها. والاشتباكات تستمر".
واضاف هيغ قوله: "في نيتنا ان نؤكد في هذا المؤتمر على أهمية تطبيق خطة عنان وعلى ان الوقت المتاح امام السلطات السورية للقيام بذلك محدود. وإلا فسيضطر "اصدقاء سورية" لمراجعة مجلس الامن الدولي من جديد او لزيادة الدعم المالي المقدم الى المعارضة السورية".
وخلص الوزير البريطاني الى القول: "نحن ننتظر من الاسد لا اقوالا فقط، بل واعمالا ايضا".
هذا وأفادت وكالة "رويترز" ان البيان الختامي لمؤتمر أصدقاء سورية سيدعم خطة المبعوث الدولي كوفي أنان، كما ينص على اجراءات اضافية لحماية الشعب السوري.
المصدر: وكالات