الرئيسان الأمريكي والكوري الجنوبي يحذران من أن إطلاق بيونغ يانغ لصاروخها البعيد المدي سيعمق عزلتها الدولية
حذر الرئيس الأمريكي باراك أوباما ونظيره الكوري الجنوبي لي ميونغ باك حكومة كوريا الشمالية من أن تنفيذها لخطة إطلاق الصاروخ البعيد المدى سيؤدي إلى تعميق عزلتها الدولية.
حذر الرئيس الأمريكي باراك أوباما حكومة كوريا الشمالية من أن تنفيذها لخطة إطلاق الصاروخ البعيد المدى سيؤدي إلى تعميق عزلتها الدولية.
أدلى أوباما بهذا التصريح في سيؤول بعد زيارته للمنطقة المنزوعة السلاح على الحدود بين الكوريتين في 25 مارس/آذار.
وقال الرئيس الأمريكي"لن تحقق كوريا الشمالية شيء بالتهديدات أو ألاعمال الاستفزازية".
وفي مؤتمر صحفي عقب محادثاتهما بسيئول أكد أوباما ونظيره الكوري الجنوبي لي ميونغ باك أن تنفيذ كوريا الشمالية خطتها لإطلاق قمر صناعي بواسطة صاروخ بعيد المدى المقرر في أبريل/نيسان القادم، والتي تراها واشنطن وبعض العواصم الأخرى مخالفة للحظر الدولي على قيام بيونغ يانغ بأي نشاط مرتبط بإنتاج السلاح النووي أو الصواريخ، سيتسبب في عواقب وخيمة على كوريا الشمالية.
يشار إلى أن زيارة أوباما إلى المنطقة المنزوعة السلاح على الحدود بين الكوريتين تزامنت مع آخر أيام الحداد الرسمي على روح الزعيم الكوري الشمالي المتوفى كيم جونغ إيل. وحول انطباعه عن الزعيم الكوري الشمالي الجديد كيم جونغ أون اعترف أوباما بأنه لم يتمكن بعد من تقييمه، واصفا الأوضاع في داخل كوريا الشمالية بـ"غير الواضحة". وقال الرئيس الأمريكي:"ليس من الواضح تماما من يتولى مقاليد الأمور هناك وما هي أهدافه البعيدة المدى".
بدوره أكد الرئيس الكوري الجنوبي أنه من السابق لأوانه تقييم دور كيم جونغ أون، معربا عن أمله في أن الزعيم الشاب في بيونغ يانغ قد يتخذ مواقف مختلفة عن مواقف والده.
المصدر: "أسوشييتد برس".
