قضايا الأمن والتعاون الاقتصادي تتصدر جدول أعمال قمة دول بحر قزوين
يشارك الرئيس الروسي دميتري مدفيديف يوم الخميس 18 نوفمبر/تشرين الثاني في القمة الثالثة لدول حوض بحر قزوين التي ستعقد في عاصمة أذربيجان باكو. وأعلن سيرغي بريخودكو مساعد الرئيس الروسي أن دول بحر قزوين تمتلك القدرة الكافية لتوفير الأمن في المنطقة دون مساعدة دول ثالثة. كما افاد بريخودكو بان دميتري مدفيديف ونظيره الايراني محمود احمدي نجاد سيلتقيان يوم الخميس في باكو على هامش أعمال القمة .
يشارك الرئيس الروسي دميتري مدفيديف يوم الخميس 18 نوفمبر/تشرين الثاني في القمة الثالثة لدول حوض بحر قزوين التي ستعقد في عاصمة أذربيجان باكو.
وقال سيرغي بريخودكو مساعد الرئيس الروسي إن القمة ستصدر وثيقتين – أولا، بيان ينص على نتائج القمة واتجاهات العمل اللاحق، وثانيا اتفاقية تعاون في مجال الأمن.
وأعلن بريخودكو أن دول بحر قزوين تمتلك القدرة الكافية لتوفير الأمن في المنطقة دون مساعدة دول ثالثة، مشيرا إلى أن الجانب الروسي لا يرى أن هناك خطرا عسكريا محتملا نابعا عن قوات بحرية ما في حوض قزوين.
وفيما يتعلق باتفاقية التعاون في مجال الأمن قال مساعد الرئيس الروسي إنها ستصبح وثيقة سياسية إطارية لتوجيه العمل المشترك للمؤسسات الأمنية وتحديد المسؤوليات المشتركة في مواجهة الأخطار الإرهابية والتصدي لانتشار أسلحة الدمار الشامل وتهريب البشر والمخدرات والصيد غير الشرعي.
وأضاف المسؤول الروسي أن القمة ستتناول قضية التفاوض بشأن الوضع القانوني لبحر قزوين وتعاون دول البحر في مجال الاقتصاد والنقل. وأشار بريخودكو إلى أن روسيا تتعاون مع كل من كازاخستان وأذربيجان في مجال حماية البيئة واستخراج الموارد.
وأكد مساعد الرئيس الروسي أن الجانب الروسي يتفهم أن إعداد اتفاقية بشأن الوضع القانوني لبحر قزوين سيتطلب مزيدا من الوقت، لأن هناك اقتراحات مختلفة بشأن تقسيم البحر لقطاعات وطنية وتحديد المناطق لصيد الأسماك. كما قال بريخودكو إن هذه الاتفاقية يجب أن تحدد مبادئ العمل العسكري في بحر قزوين وشروط مد خطوط أنابيب بقاع البحر وقضايا النقل من المحيط إلى بحر قزوين والعكس، بما فيها من خلال المياه الداخلية في روسيا.
وافاد مسياعد الرئيس الروسي بان الرئيسين الروسي دميتري مدفيديف والايراني محمود احمدي نجاد سيلتقيان غدا في باكو على هامش أعمال قمة دول بحر قزوين.
وأوضح بريخودكو أن روسيا ترغب في معرفة الموقف الايراني حيال القلق الدولي من البرنامج النووي الايراني، وكيفية استئناف الحوار حول هذه القضية. كما ترغب موسكو من جهة أخرى معرفة ما يقلق الايرانيين.
كما اكد مساعد الرئيس الروسي ان ايران دولة جارة لروسيا وتربطها بها علاقات تعاون كبيرة ومسؤوليات مشتركة جمة وبخاصة ما يتعلق بالوضع في منطقة بحر قزوين.
المصدر: وكالات