عباس يبحث مع مساعد المبعوث الأمريكي عملية السلام
بحث الرئيس الفلسطيني محمود عباس يوم الاربعاء 17 نوفمبر/تشرين الثاني مع مساعد المبعوث الأمريكي لعملية السلام في الشرق الأوسط ديفيد هيل، استمرار المشاورات الأمريكية الفلسطينية للتوصل لإتفاق حول عملية السلام بالمنطقة.
بحث الرئيس الفلسطيني محمود عباس يوم الاربعاء 17 نوفمبر/تشرين الثاني مع مساعد المبعوث الأمريكي لعملية السلام في الشرق الأوسط ديفيد هيل، استمرار المشاورات الأمريكية الفلسطينية للتوصل لإتفاق حول عملية السلام بالمنطقة.
وتركز الأجتماع الذي حضره القنصل الأمريكي العام بالقدس دانيال روبن شتاين حول التساؤلات الفلسطينية بصدد التوصل إلى اتفاق بين الجانبين الأمريكي والإسرائيلي.
وأشار الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة بعد اللقاء إلى أن السلطة الفسطينية تترقب ماستفرج عنه المباحثات بين الإسرائيليين والأمريكيين لإعلان موقفها.
وقال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل ابو ردينة ان الجانب الفلسطيني لا يزال بانتظار الموقف الاميركي الرسمي النهائي.
واوضح ابو ردنية انه "تم خلال الاجتماع طرح الافكار والطروحات الاميركية وتم تقديم العديد من الاستفسارات الفلسطينية للمبعوث الاميركي، والمشاورات مستمرة وستتواصل بين الجانبين الفلسطيني والاميركي".
واضاف "ليس هناك اتفاق حتى الان، لكن المشاورات الفلسطينية-الاميركية مستمرة ولا زلنا بانتظار الموقف الرسمي الاميركي النهائي حول ما سيتم التوصل اليه مع الجانب الاسرائيلي".
من جانبه أكد صائب عريقات كبير المفاوضين الفلسطينيين على ان السلطة تنتظر الموقف الرسمي الأمريكي من هذا الموضوع، مضيفا بانه تم ابلاخ هيل بان بنيامين نتانياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي هو من اوقف المفاوضات بسبب استمراره في الإستيطان.
واضاف عريقات بانه تم كذلك ابلاغ هيل بانه: "اذا اوقف نتانياهو الاستيطان في جميع الاراضي الفلسطينية بما فيها القدس الشرقية فسنستأنف المفاوضات".
كلينتون: الوضع الحالي في الشرق الأوسط غير مقبول
هذا ورفضت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون خلال مؤتمر صحفي عقدته في واشنطن مع نظيرها البريطاني ويليام هيغ، الإفصاح عن أي تفاصيل تتعلق بالمطالب الإسرائيلية الخاصة بالضمانات الأمنية بشأن استئناف المفاوضات المباشرة مع الفلسطينيين.
وقالت كلنتون "لا يمكنني الدخول في التفاصيل.. يمكنني فقط أن أكرر ما قلته سابقاً وهو إننا على اتصال مباشر مع الإسرائيليين والفلسطينيين، ونحن نعمل بصورة مكثفة لخلق الظروف الخاصة باستئناف المفاوضات التي من الممكن أن تقود إلى حل الدولتين وإلى السلام الشامل... إذ أنه من خلال المفاوضات بين الطرفين يمكن التوصل إلى اتفاقية حول مسائل الحل النهائي... فالوضع الحالي غير مقبول".
