واشنطن تسعى إلى إسقاط الأسد على الرغم من إقرارها خطة عنان
أعلنت فيكتوريا نولاند المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الأمريكية أن الولايات المتحدة ستسعى إلى إسقاط الرئيس السوري بشار الأسد على الرغم من إقرارها خطة كوفي عنان لتسوية الأزمة السورية.
أعلنت فيكتوريا نولاند المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الأمريكية أن الولايات المتحدة ستسعى إلى إسقاط الرئيس السوري بشار الأسد على الرغم من إقرارها خطة كوفي عنان لتسوية الأزمة السورية.
وقالت نولاند للصحفيين يوم 22 مارس/آذار، إن موقف واشنطن لم يتغير وإن الولايات المتحدة ترى أن سورية سلمية ديمقراطية لا يمكن أن يرأسها بشار الأسد لأنه فقد شرعيته لدى شعبه.
وأكدت الدبلوماسية الأمريكية أنها لا ترى وجود تعارض بين هذا الموقف الأمريكي وخطة مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سورية، قائلة إن خطة كوفي عنان التي تتضمن 6 بنود تركز على وقف إطلاق النار وتقديم مساعدات إنسانية عاجلة وبدء حوار بشأن انتقال السلطة بصورة عاجلة، لكن ذلك لا يغير موقف واشنطن القائل إن "الأسد لا يمكن أن يقود البلاد إلى مستقبل ديمقراطي".
وعلى حد قولها فإن الأهم الآن يتمثل في تدشين العملية السياسية ووقف العنف.
وأكدت نولاند أن وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون ستشارك في المحادثات المقرر إجراؤها في اسطنبول في مطلع ابريل/نيسان بعد ان حضرت مؤتمر "اصدقاء سورية" الاول الذي عقد في تونس الشهر الماضي، وشاركت فيه تركيا ودول غربية وعربية.
المصدر: ايتار - تاس