لافروف يعرب عن الارتياح لعدم وجود انذارات في البيان الجديد لمجلس الامن الدولي بشأن سورية
يأمل سيرغي لافروف وزير الخارجية الروسي في ان يصادق مجلس الامن الدولي يوم الاربعاء على البيان المتفق عليه بشأن سورية. وأعلن سيرغي لافروف ان مشروع بيان مجلس الامن الدولي بشأن سورية لا يتضمن تهديدات ولا إنذارات. جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقد يوم 21 مارس/آذار في برلين في اعقاب اللقاء غير الرسمي الثاني بين وزراء الخارجية الروسي والالماني والبولندي في اطار المجموعة الثلاثية.
يأمل سيرغي لافروف وزير الخارجية الروسي في ان يصادق مجلس الامن الدولي يوم الاربعاء على البيان المتفق عليه بشأن سورية. وقد أعلن ذلك في مؤتمر صحفي عقد يوم 21 مارس/آذار في برلين في اعقاب اللقاء غير الرسمي الثاني بين وزراء الخارجية الروسي والالماني والبولندي في اطار المجموعة الثلاثية التي تضم روسيا وألمانيا وبولندا.
وقال لافروف:" لقد تمكنا من الوصول الى الوفاق لدعم خطوات ومقترحات كوفي عنان المبعوث الخاص في سورية . وقد اتفقنا على نص الوثيقة التي اعربت روسيا امس عن استعدادها للموافقة عليها. وطلب شركاؤنا من الدول الغربية منحهم مهلة قصيرة. وآمل بان تنتهي هذه المهلة اليوم وسيتم تبني الوثيقة".
ارتياح لافروف لعدم وجود انذارات في البيان الجديد لمجلس الامن الدولي بشأن سورية
أعلن سيرغي لافروف ان مشروع بيان مجلس الامن الدولي بشأن سورية لا يتضمن تهديدات ولا إنذارات وقال:" من المهم انه ليست هناك اية انذارات اخيرة واية تهديدات واشارات الى من يتحمل الذنب اكثر".
لافروف: ليس لدى روسيا والغرب خلافات في مسألة من هو المذنب في الازمة السورية
أعلن لافروف عن عدم وجود خلافات بين روسيا والغرب بشأن تحديد الطرف المذنب في الازمة السورية وقال:" ليست لدينا خلافات في مسألة تحديد المذنب". واضاف قائلا:" لا وقت الآن لهدر الجهد والطاقة في هذا السبيل . ويجب الآن عمل ما هو أهم، اي ضمان وصول الامدادات لكل السكان السوريين وتهيئة الظروف لبدء الحوار السياسي بين الحكومة والمعارضة السورية".
لافروف: مشروع البيان يتفق حرفيا مع اقتراحات كوفي عنان
اعلن سيرغي لافروف ان نص مشروع بيان مجلس الامن الدولي بشأن سورية يكاد ينسخ حرفيا اقتراحات كوفي عنان المبعوث الخاص للامم المتحدة وجامعة الدول العربية التي سلمها الى السلطة السورية والمعارضة. وقال:" يهدف البيان الى دعم تلك الاقتراحات التي سلمها الى السلطة السورية والمعارضة السوريتين. وينسخ البيان حرفيا نص تلك الاقتراحات".
واشار لافروف بصورة خاصة الى ان تلك الوثيقة تدعو كل اطراف النزاع السوري الى التعاون الوثيق مع بعثة كوفي عنان ودعم الجهود التي يبذلها من اجل إنشاء آلية للمراقبة المستقلة والتزام كل اطراف النزاع بتعهداتها. وقال:" سيهيئ ذلك ظروفا لبدء الحوار السياسي الذي يجب ان تشارك فيه الحكومة وكل القوى المعارضة".
واضاف قائلا:" نحن كنا جاهزين مبدئيا لدعم هذه الامور في الصيف الماضي. لكن العمل المتأخر أفضل من عدم عمل شيء". ووصف لافروف ايجاد الوفاق بين اعضاء الامم المتحدة على مشروع البيان بشأن سورية بأنه شئ ايجابي. وقال:" آمل بان نتلقى اليوم تأكيدا لهذه الخطوة الى الامام دعما لبعثة كوفي عنان".
ارتياح لافروف لتغير موقف الغرب من سورية
أعرب لافروف عن ارتياحه بان الشركاء الغربيين تخلوا عن طرح مطالب احادية الجانب على السلطة السورية لدى حل النزاع في هذه البلاد.
وقال: "انا مرتاح جدا لكون شركاءنا قد تخلوا في نهاية المطاف عن توجيه انذارات اخيرة وتهديدات والقيام بمحاولات لحل المشكلة عن طريق طرح مطالب احادية الجانب على الحكومة السورية. ونظرا لان مجموعة كبيرة من المسلحين تقاتل ضد الحكومة السورية فمن الساذج ان نعول على ان يطلب مجلس الامن سحب القوات الحكومية من المدن الكبيرة دون ان تتخذ خطوات مماثلة للتأثير على المعارضة". وقال لافروف معلقا على استخدام روسيا لحق النقض ازاء قرارات مجلس الامن سابقا ان روسيا لم تكن تدافع بذلك عن نظام بشار الاسد بل عن مجلس الامن الدولي الذي لا يجب ان يتخذ قرارات غير واقعية".
باحث روسي: الموقف الروسي من الازمة السورية محايد وواقعي
وقال بوريس دولغوف الباحث في مركز الدراسات العربية والإسلامية لقناة "روسيا اليوم" ان الموقف الروسي من الازمة السورية محايد وهو واقعي الى حد بعيد في الظروف التي تمر به البلاد. واشار الى ان اخطر المشاكل التي تمر بها سورية هو وجود الجماعات المسلحة، وحل الازمة يكمن في وقف العنف.
وأضاف دولغوف ان الاطراف الدولية التي تدعو الى اسقاط النظام الحاكم في سوري هي معروفة ومصالحها تكمن في تغيير السياسة الداخلية السورية.
المصدر: روسيا اليوم+ وكالة "انترفاكس" الروسية للانباء