وزير الخارجية اللبناني يبحث مع نظيره الروسي في موسكو الأوضاع في سورية
يعتزم وزير الخارجية اللبناني عدنان منصور خلال زيارته لروسيا يوم 20 مارس/آذار، التباحث مع نظيره الروسي سيرغي لافروف حول الاوضاع في سورية، والعلاقات الثنائية بين البلدين، ورزمة اخرى من المسائل التي تهم الجانبين.
يعتزم وزير الخارجية اللبناني عدنان منصور خلال زيارته لروسيا يوم 20 مارس/آذار، التباحث مع نظيره الروسي سيرغي لافروف حول الاوضاع في سورية، والعلاقات الثنائية بين البلدين، ورزمة اخرى من المسائل التي تهم الجانبين.
كما يتضمن برناج زيارة الوزير اللبناني إلى موسكو إجراء مباحثات مع كل من اليكسي بوشكوف رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الدوما الروسي ونيقولاي باتروشوف سكرتير مجلس الامن القومي الروسي.
ومن المتوقع أن يخصص الجزء الاكبر من المباحثات لمناقشة الاوضاع في سورية. وتؤكد موسكو على ضرورة تسوية الازمة من قبل السوريين انفسهم من خلال حوار شامل من دون فرض وصفات من قبل لاعبين خارجيين. وارتباطا بهذا سوف يتم التركيز في هذه المحادثات على المسائل التي تخص سبل تسوية الازمة السورية بالتعاون مع كوفي عنان مبعوث هيئة الامم المتحدة وجامعة الدول العربية الخاص الى سورية.
كما سيناقش الوزيران الوضع في لبنان. حيث تساند روسيا وحدة واستقلال وسيادة هذه الدولة العربية، وتدعو الى تنفيذ كافة قرار مجلس الامن الدولي المرقم 1701 .
وقال مصدر في وزارة الخارجية الروسية: "نحن على ثقة من ضرورة الاتصالات الدورية مع كافة القوى السياسية اللبنانية التي تمثل مختلف قطاعات المجتمع اللبناني، بهدف المحافظة على الامن والسلام في لبنان وتسوية المشاكل عن طريق الحوار".
كما سيشهد اللقاء تبادلا للآراء حول مشكلة الشرق الاوسط الرئيسية، وهي النزاع العربي – الاسرائيلي حيث سيتركز الاهتمام الرئيسي على بحث سبل التسوية الشاملة للنزاع على اساس مبادئ القانون الدولي. واضاف المصدر: "ننطلق من اهمية تحفيز تنفيذ مضمون بيان نيويورك الصادر عن "الرباعية" الدولية بتاريخ 23 سبتمبر/ايلول 2011. ونحن نعتبر كافة الخطوات المتخذة من جانب واحد غير مثمرة وخاصة النشاط الاستيطاني الذي يحدد مسبقا نتيجة التسوية ويقوض الثقة بين طرفي النزاع ويعقد مسالة استئناف الحوار".
واشارت الخارجية الروسية الى التطور الديناميكي للعلاقات الودية بين روسيا ولبنان والذي شكلت زيارة الرئيس اللبناني ميشال سليمان الى روسيا في فبراير/شباط 2010 حافزا له. كما سيناقش الوزيران حزمة من المسائل الاخرى مثل تعزيز التنسيق بين الجانبين في المحافل الدولية، ودعم الحوار السياسي الفعال بينهما، ومواصلة تطوير التعاون التجاري الاقتصادي على ضوء قرارات الجلسة الثانية اللجنة الحكومية المشتركة التي عقدت في موسكو في نوفمبر/تشرين الثاني 2011.
هذا وأجرى منصور الاثنين، مباحثات مع نيكولاي باتروشيف سكرتير مجلس الامن الروسي تناولت قضايا الامن الدولي، وخاصة الوضع في سورية.
وذكر المكتب الصحفي لمجلس الامن الروسي: "تبادل الطرفان الآراء بإسهاب حول قضايا الامن الاقليمي والدولي. وأولى الطرفان الوضع في سورية والشرق الأوسط اهتماما خاصا".