ارتفاع أسعار النفط.. أوباما والاقتصاد الأمريكي على المحك
بعد الانتعاش الاقتصادي الطفيف الذي بدأ يحققه الاقتصاد الأمريكي بعد 4 سنوات من الركود، ضربة جديدة بسبب سعر الذهب الأسود الآخذ بالارتفاع، يواجهها أكبر اقتصاد في العالم ليخيم القلق على البيت الأبيض وقد يبدد آمال الرئيس الأمريكي باراك أوباما في الاحتفاظ بمنصبه لفترة ثانية.
بعد الانتعاش الاقتصادي الطفيف الذي بدأ يحققه الاقتصاد الأمريكي بعد 4 سنوات من الركود، ضربة جديدة بسبب سعر الذهب الأسود الآخذ بالارتفاع، يواجهها أكبر اقتصاد في العالم ليخيم القلق على البيت الأبيض وقد يبدد آمال الرئيس الأمريكي باراك أوباما في الاحتفاظ بمنصبه لفترة ثانية.
وارتفع سعر الذهب الأسود في أمريكا أكبر مستهلك ومستورد للنفط في العالم، منذ بداية العام الحالي بأكثر من 8%، ووصلت أسعار البنزين إلى 4 دولارات للغالون مسجلة أعلى مستوياتها منذ أزمة عام 2008 . لتضغط على شعبية الرئيس الأمريكي باراك أوباما وليزداد سخط الأمريكيين على سياسة الطاقة التي يتبعها في الوقت الذي يواجه فيه ساكن البيت الأبيض مرحلة انتخابية أواخر العام الحالي.
وفي حين يحرص أوباما على أن يظهر للأمريكيين الساخطين أنه يبذل كل ما في وسعه لإبقاء أسعار الوقود تحت السيطرة، يرى محللون أنه لا بد أن يقوم بإجراء إصلاحات وخطوات جديدة لخفض أسعار الوقود في البلاد لكسب ناخبيه.
الجمهوريون المعارضون يرون أن أوباما لم يفعل مايكفي لتشجيع إنتاج النفط المحلي، بينما يرى الرئيس الأمريكي أن إدارته وافقت على إنتاج محلي لم يسبق له مثيل من النفط والغاز داعيا إلى دعم استراتيجيته الشاملة لخفض اعتماد أمريكا على النفط الأجنبي. وبحسب الخبراء ففي كل الأحوال أسعار النفط بيد المضاربين...وارتفاع الأسعار سيليه تراجعها.
وهوما دفع الرئيس الأمريكي لمناقشة اللجوء إلى السحب من الاحتياطيات النفطية المخصصة للطوارئ لخفض أسعار النفط و لينقذ شعبيته التي تراجعت بحسب صحيفة "نيويورك تايمز" إلى أدنى مستوى لها منذ توليه مقاليد السلطة.
مزيد من التفاصيل في التقرير المصور