نصر الله يحذر من مخاطر تقسيم سورية ويدعو اطراف النزاع الى القاء السلاح
دعا الامين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله جميع الاطراف في سورية الى القاء السلاح والانخراط في حوار سياسي من اجل ايجاد مخرج من الأزمة الحالية.
دعا الامين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله جميع الاطراف في سورية الى القاء السلاح والانخراط في حوار سياسي من اجل ايجاد مخرج من الأزمة الحالية. وقال نصر الله في تصريح أدلى به يوم الخميس 15 مارس/اذار في الضاحية الجنوبية لبيروت: "لا يوجد الا حل سياسي. تفضلوا.. اعملوا حلا سياسيا" يستند على "القاء السلاح بشكل متزامن وضمن آلية متفق عليها للدخول في حل سياسي واضح وممنهج. وغير ذلك (يعني) المزيد من النزف، المزيد من الارهاق".
وأبدى نصر الله قلقه من خطر تقسيم سورية قائلا: "نحن خائفون على سورية، وبالتالي على المنطقة من التقسيم، خائفون من الحرب ألاهلية، خائفون من الفوضى، خائفون من اضعاف سورية بما تمثل من موقع قومي في الصراع العربي الاسرائيلي ومن سند حقيقي لحركات المقاومة في المنطقة".
مع ذلك، أكد زعيم حزب الله أن "من يريد أن يدمر سورية أو أن يسقط النظام بأي ثمن لن يستطيع أن يفعل ذلك". وأعرب عن اعتقاده ان "التطورات الاخيرة تثبت أن الرهان على سقوط النظام، على انشقاق الجيش، على حرب طائفية في سوريا، على تدخل عسكري خارجي، حتى على العقوبات الاقتصادية، كل هذه الرهانات من الواضح انها لم تؤد الى أي نتيجة".
وحذر نصر الله مجددا من مخاطر تأزم الأوضاع في سورية والمنطقة برمتها قائلا: "منذ اليوم الاول دعونا الى ألا تكون هناك مواجهة مسلحة.. والى ألا يحمل أحد السلاح.. الى أن يذهب السوريون الى الحل السياسي بآليات الحل السياسي". وشدد على انه "كلنا مع الاصلاح، وكلنا مع الديمقراطية، وكلنا مع احترام حقوق الانسان، وكلنا نأسى ونحزن ونتألم لاية قطرة دم تسقط من انسان سوري أو امرأة أو طفل".
المصدر: وكالات