واشنطن: تقلص الفجوة بين الموقفين الروسي والأمريكي بشأن الأزمة السورية
اعتبرت فيكتوريا نولاند الناطقة الرسمية باسم وزارة الخارجية الأمريكية ان الفجوة بين الموقفين الروسي والأمريكي إزاء الأزمة السورية تقلصت الى درجة ما.
اعتبرت فيكتوريا نولاند الناطقة الرسمية باسم وزارة الخارجية الأمريكية ان الفجوة بين الموقفين الروسي والأمريكي إزاء الأزمة السورية تقلصت الى درجة ما.
وجاء هذا التعليق ردا على سؤال حول ما إذا كانت الخارجية الأمريكية تعتقد ان روسيا والصين مستعدتان للانضمام الى "العالم بأكمله" الذي يقف ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد.
وقالت نولاند خلال مؤتمر صحفي عقدته في واشنطن: "لم نصل الى هذه المرحلة بعد، لكننا نواصل العمل في هذا الاتجاه. ونحن نشعر بتقارب المواقف بشكل متنامي".
واشارت الدبلوماسية الأمريكية الى ان المبادئ الخمسة التي اتفق عليها وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مع وزراء الخارجية العرب يوم السبت الماضي تظهر "تحسن" المواقف الروسية. وأضافت ان هذا الاتفاق يصب في تقليص الفجوة بين الموقفين الروسي والأمريكي حول الموضوع السوري.
وأعادت نولاند الى الأذهان التصريحات الأخيرة لروسيا والصين اللتين اكدتا انهما تسعيان ليس لحماية نظام الأسد، بل لوقف العنف في سورية.
واضافت الى انه مازالت هناك خلافات "تكتيكية" بين موسكو وواشنطن بشأن السبل التي يجب اعتمادها من أجل وقف العنف في سورية، لكن الجانبين يعملان على تجاوز هذه الخلافات.
من جانب آخر، قال جاي كارني المتحدث باسم البيت الأبيض إن الولايات المتحدة لا تفكر في تزويد المعارضة السورية بالأسلحة لأن مثل هذا الأمر يمكن أن يزيد ويطيل أمد العنف في البلاد.
وأوضح كارني أن مسؤولين أمريكيين يواصلون العمل مع شركاء وحلفاء دوليين من خلال مجموعة أصدقاء سورية للضغط على الرئيس السوري بشار الأسد.
من جهته قال رئيس الوزراء القطري حمد بن جاسم إنه في حال عدم التوصل إلى تفاهم دولي فإن دولا عربية ستقوم بما يلزم تجاه الأزمة السورية بحسب تعبيره.
أما رئيس الوزراء الصيني ون جيا باو فقد أكد أن بلاده ليست لديها مصالح خاصة في الازمة السورية وأنها لا تسعى لحماية أي طرف.
المصدر: وكالات