جوبا والخرطوم توقعان على اتفاقيتي ترسيم الحدود والجنسية
وقعت دولتا السودان وجنوب السودان اتفاقيتي ترسيم الحدود وحالة مواطني كل دولة في الدولة الأخرى (اتفاقية الجنسية) التي تسمح لمواطني كل منهما بحرية الحركة والاقامة في أراضي البلد الآخر. وفي اشارة أخرى الى تحسن العلاقات الثنائية، أعلن مسؤولون في الخرطوم ان الرئيس السوداني عمر البشير سيزور جنوب السودان هذا الشهر.
وقعت دولتا السودان وجنوب السودان اتفاقيتي ترسيم الحدود وحالة مواطني كل دولة في الدولة الأخرى (اتفاقية الجنسية) التي تسمح لمواطني كل منهما بحرية الحركة والاقامة في أراضي البلد الآخر. وجرت مراسم التوقيع في اديس ابابا يوم الثلاثاء 13 مارس/اذار بحضور باقان اموم رئيس فريق المفاوضين من جنوب السودان ونظيره السوداني ادريس عبد القادر ورئيس الآلية الرفيعة المستوى التابعة للاتحاد الأفريقي رئيس جنوب أفريقيا السابق ثابو مبيكي.
واتفق الطرفان بموجب اتفاقية الجنسية على أن يتمتع رعايا كل من الدولتين في أراضي الدولة الاخرى بحرية الاقامة وحرية الحركة وحرية ممارسة نشاط اقتصادي وحرية شراء العقارات والتصرف فيها بما يتفق مع قوانين كل دولة. ويشير مراقبون الى ان هذه الخطوة من شأنها تسهيل التوصل الى اتفاقيات أخرى بخصوص النفط وحول أمن الحدود.
وتقضي الاتفاقية أيضا بتشكيل لجنة برئاسة وزيري الداخلية في البلدين للاشراف على الاجراءات التي تخص وضع ومعاملة رعايا كل منهما. ويتوقع أن تعقد اللجنة أول اجتماعاتها بعد أسبوعين من توقيع الاتفاقية لوضع برنامج عمل والقوانين الداخلية.
وتنص اتفاقية الحدود على الترتيبات الإجرائية ووضع الأسس العامة لترسيم الحدود بين البلدين.
هذا وفي اشارة أخرى الى تحسن العلاقات الثنائية، أعلن مسؤولون في الخرطوم الثلاثاء ان الرئيس السوداني عمر البشير سيزور جنوب السودان هذا الشهر لاول مرة منذ انفصاله في يوليو/تموز الماضي. وقال العبيد مروح المتحدث باسم وزارة الخارجية السودانية انه من المنتظر أن يوقع البشير ونظيره الجنوبي سلفا كير الاتفاقيتين المذكورتين.
المصدر: رويترز + "الشرق الأوسط"
