اعضاء بارزون يستقيلون من المجلس الوطني السوري
أعلن ثلاثة اعضاء بارزين في المجلس الوطني السوري استقالتهم، وذلك بعد محاولات يائسة لجعل المعارضة السياسية في الخارج لاعبا أكثر فاعلية في الانتفاضة ضد نظام الرئيس بشار الأسد.
أعلن ثلاثة اعضاء بارزين في المجلس الوطني السوري استقالتهم، وذلك بعد محاولات يائسة لجعل المعارضة السياسية في الخارج لاعبا أكثر فاعلية في الانتفاضة ضد نظام الرئيس بشار الأسد.
وقدم يوم 13 مارس/آذار كل من هيثم المالح، وهو قاض سابق ومعارض قديم ضد حكم أسرة الاسد وعضو في المجلس التنفيذي للمجلس الوطني السوري وكمال اللبواني، القيادي بالمعارضة وكاثرين التلي، محامية حقوق الانسان.
وقال عضو بالمجلس الوطني السوري طلب عدم الكشف عن اسمه ان 80 من أعضاء المجلس البالغ عددهم 270 يعتزمون الانشقاق عنه وربما يشكلون جماعة معارضة جديدة ستركز على تسليح مقاتلي المعارضة الذين يقاتلون قوات الحكومة في سورية.
وقال المالح انه استقال من المجلس لانه يموج بالفوضى وبسبب غياب الوضوح بشأن ما يمكن أن ينجزه حاليا مضيفا ان المجلس لم يحقق تقدما يذكر في العمل على تسليح المعارضين. وأعرب المالح عن خيبة أمل لنقص الشفافية وضعف التنظيم داخل المجلس، مؤكدا ان مواصلته العمل خارج المجلس ستكون أكثر فاعلية.
من جانبه قال اللبواني، وهو ليبرالي شكل جماعة داخل المجلس تحت اسم "مجموعة العمل الوطني السوري" ان المجلس الوطني غير قادر على تمثيل تطلعات الشعب السوري في وقت "يرتكب فيه النظام القمعي المزيد من الجرائم". واضاف قائلا "لقد استنفدنا كافة السبل للاصلاح. كل الطرق لتغيير (المجلس الوطني السوري) سدت في وجوهنا".
وقالت التلي، وهي ايضا عضوة بالمجلس التنفيذي للمجلس الوطني، انها قررت الاستقالة حتى لا تتحمل المسؤولية عن اوجه القصور بالمجلس الوطني واخطائه السياسية.
المصدر: رويترز