لافروف يصف مشاورات نيويورك حول سورية بالمفيدة
وصف وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف المشاورات حول سورية التي اجراها مع نظرائه الدوليين في اطار جلسة مجلس الامن الدولي يوم الاثنين 12 مارس/اذار، وصفها بالمفيدة.
وصف وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف المشاورات حول سورية التي اجراها مع نظرائه الدوليين في اطار جلسة مجلس الامن الدولي يوم الاثنين 12 مارس/اذار، وصفها بالمفيدة. وقال لافروف في تصريح صحفي أدلى به في نيويورك عقب اختتام المباحثات انه التقى كلا من نظرائه الامريكية هيلاري كلينتون والالماني غيدو فيسترفيله والبريطاني وليام هيغ والفرنسي الان جوبيه، مؤكدا ان المشاورات تركزت على الملف السوري.
وقال لافروف في تعليقه على نتائج لقاءات نيويورك انه "كان من المفيد أن نلتقي ونتشاور سواء أكان ذلك في اطار اجتماع مجلس الامن الرسمي أو في لقاءاتنا غير الرسمية الثنائية والمتعددة الجوانب التي عقدناها عقب الاجتماع". واضاف الوزير الروسي: "الى جانب اللقاءات الثنائية مع كلينتون وفيسترفيله وهيغ انتهزنا فرصة مناقشة الأوضاع في سورية مع جميع الوزراء الحاضرين في اجتماع نيويورك اثناء فطور عمل اقامته بريطانيا".
وأكد لافروف ان مباحثاته مع كلينتون تناولت الى جانب الملف السوري مجمل القضايا الدولية الملحة، وفي مقدمتها الوضع حول ايران، اضافة الى مسائل العلاقات الثنائية، وضمنا جدول الاتصالات الثنائية المقبلة على مستوى القمة.
هذا والتقى الوزير الروسي امين عام الامم المتحدة بان كي مون. وذكرت وزارة الخارجية الروسية ان الجانبين شددا على ضرورة وقف أعمال العنف في سورية من قبل كافة أطراف النزاع، كما جرى التأكيد على ان "الحوار كان صريحا حول الاوضاع في سورية وضمنا فيما يتعلق بمهمة المبعوث الخاص للامم المتحدة في البلاد كوفي عنان وفاليري أموس مساعدة أمين عام الامم المتحدة للشؤون الانساية". وأكد الطرفان موقفهما المشترك الداعي الى "وقف العنف في سورية بأسرع ما يمكن وانطلاق حوار شامل على اساس تمثيل سياسي واسع وبعيدا عن أي تدخل خارجي". وأعرب لافروف عن دعمه للجهود التي تبذلها الامم المتحدة من اجل تحسين الاوضاع الانسانية في سورية، حسبما ذكرت الوزارة.
وأعرب الجانب الروسي عن قلقه العميق من الوضع غير المستقر في ليبيا، وضمنا مخاطر انتشار الاسلحة في المنطقة، كما شدد على ضرورة التحقيق في كافة حالات انتهاك حقوق الانسان في البلاد.
المصدر: ايتار - تاس
