صحفي روسي: بوتين سيكون شريكا أكثر صعوبة لأمريكا من مدفيديف
أعرب رئيس تحرير مجلة "روسيا والشؤون العالمية" السيد فيودور لوكيانوف عن اعتقاده بأن تحقيق اتفاقات مع روسيا سيكون أكثر صعوبة لأمريكا مع عودة فلاديمير بوتين إلى الرئاسة.
أعرب رئيس تحرير مجلة "روسيا والشؤون العالمية" السيد فيودور لوكيانوف عن اعتقاده بأن تحقيق اتفاقات مع روسيا سيكون أكثر صعوبة لأمريكا مع عودة فلاديمير بوتين إلى الرئاسة.
وفي حديث لقناة "روسيا اليوم" في 5 مارس/آذار أشار إلى عدم ثقة بوتين في الإدارة الأمريكية التي تعود إلى تجربته مع إدارة بوش في العقد الأول من هذا القرن، مضيفا أن هذه التجربة تركت اثارها على موقف بوتين من إدارة أوباما والولايات المتحدة بشكل عام.
ورأى لوكيانوف أن بوتين سيطلب من الولايات المتحدة في جميع الملفات ضمانات أكثر دقة وثباتا، متوقعا أن تكون سياسة روسيا الخارجية خلال فترة ولاية بوتين أكثر نشاطا من ولاية مدفيديف.
وفي الشأن الداخلي أرجع لوكيانوف حصول بوتين على نسبة تقل عن 50% من أصوات الناخبين في موسكو، ما يعتبر نسبة منخفضة مقارنة بمعدل نسبة الأصوات المؤيدة لبوتين بشكل عام، إلى أن المدن الروسية الكبرى، وفي مقدمتها موسكو، تجذب الناس الأكثر نشاطا واسقلالية، الذين يريدون تغييرا، والذين يتوقعوا من عودة بوتين إلى الرئاسة استمرار لسياساته القديمة. ووصف لوكيانوف نتيجة بوتين في موسكو بأنها رسالة خطيرة له مغزاها ضرورة إدخال وجوه جديدة في أجهزة السلطة.
كما أرجع حصول المرشح المستقل، رجل الأعمال ميخائيل بروخوروف على نسبة رآها كبيرة نسبيا من الأصوات برغبة الناخب الروسي في دخول وجوه جديدة إلى الصعيد السياسي الروسي.