باكستان تؤكد عدم تخليها عن مشروع مشترك مع ايران لبناء خط انابيب الغاز
أكدت القيادة الباكستانية عزمها المضي قدما في بناء خط أنابيب لاستيراد الغاز من إيران، مشيرة إلى أن التعاون مع طهران سيكون لمصلحة باكستان ويلبي حاجتها الوطنية.
أكدت القيادة الباكستانية عزمها المضي قدما في بناء خط أنابيب لاستيراد الغاز من إيران، مشيرة إلى أن التعاون مع طهران سيكون لمصلحة باكستان ويلبي حاجتها الوطنية. يأتي ذلك ردا على تهديدات واشنطن التي جاءت على لسان وزيرة خارجيتها هيلاري كلينتون بفرض عقوبات على إسلام آباد إذا أصرت على تنفيذ مشاريعها مع إيران.
وأكدت وزيرة الخارجية الباكستانية حنا رباني امام الصحفيين في اسلام اباد يوم 2 مارس/اذار انه سيتم تنفيذ كافة المشاريع المشتركة مع ايران، بما فيها مشروع أنابيب الغاز وغيره من المشاريع المهمة بين البلدين. وأشارت رباني الى انه "في غاية الأهمية أن يفهم حلفاؤنا بأن سيادتنا ومصلحتنا القومية فوق كل الاعتبارات وأن علاقتنا الثنائية مع واشنطن غير مرتبطة بعلاقاتنا مع الدول الأخرى وأعني بذلك إيران". وفي تطرقها الى العلاقات المتدهورة مع واشنطن وتهديدات الأخيرة بشأن فرض عقوبات على اسلام اباد، قالت رباني: "نحن لن نخضع لأي تهديدات من أي نوع، ونحن ماضون في تنفيذ مشروع الغاز مع إيران لأنها حاجة وطنية ومصلحة قومية".
وكانت باكستان أعلنت في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي تجميد علاقاتها مع الولايات المتحدة على خلفية مقتل 26 جنديا باكستانيا في غارة جوية امريكية على نقطة للجيش على الحدود مع أفغانستان. وفي خطوة أخرى، منعت اسلام اباد نقل امدادات لقوات حلف الناتو المتمركزة في افغانستان عبر أراضيها.
المزيد من التفاصيل في التقرير المصور
