ايران.. انتخابات مجلس الشورى وسط غياب الإصلاحيين

أخبار العالم

ايران.. انتخابات مجلس الشورى وسط غياب الإصلاحيين
انسخ الرابطhttps://arabic.rt.com/news/579844/

بدأ الناخبون الايرانيون التوافد الى صناديق الاقتراع صباح الجمعة 2 مارس/اذار للادلاء بأصواتهم في انتخابات مجلس الشورى التي يتنافس على مقاعدها الـ290 أكثر من 3300 مرشح. وتجرى الانتخابات في ظل مقاطعة الإصلاحيين، مما يجعل هذا الاقتراع اختبارا حقيقيا بين أنصار الرئيس محمود أحمدي نجاد وأنصار آية الله علي خامنئي.

بدأ الناخبون الايرانيون التوافد الى صناديق الاقتراع صباح الجمعة 2 مارس/اذار للادلاء بأصواتهم في انتخابات مجلس الشورى التي يتنافس على مقاعدها الـ290 أكثر من 3300 مرشح.

وتجرى الانتخابات في ظل مقاطعة الإصلاحيين، مما يجعل هذا الاقتراع اختبارا حقيقيا بين أنصار الرئيس محمود أحمدي نجاد وأنصار المرشد الأعلى للثورة الإسلامية علي خامنئي.

ومن المتوقع أن يكون للعوامل الخارجية وأهمها الأجواء المشحونة بين طهران والغرب بشأن برنامج ايران النووي أثرها على المزاج الانتخابي إلى جانب الاقتصاد.

وتميل التوقعات بشكل كبير الى فوز الإصلاحيين الذين يحسبون على القيادة العليا للبلاد المتمثلة في آية الله علي خامنئي الذي أعلن بعيد إدلائه بصوته أن مشاركة الشعب الإيراني في الانتخابات هي رسالة حزم للعدو وتطمين للصديق. وحث خامنئي المواطنين على التوجه مبكرا الى مراكز الاقتراع، مشددا على أهمية هذه الدورة من الانتخابات في ظل ما تواجهه ايران من الضغوط الدولية. وأضاف ان "قضية ايران قضية بارزة ولذلك يثير (أعداء ايران) الضجيج باستمرار حولها"، مؤكدا ان الشعب الايراني سيرد على الانتقادات والتهديدات الخارجية "بالأفعال".

هذا وافاد مراسل "روسيا اليوم" في طهران بأن العملية الانتخابية تجري بشكل طبيعي وسط اقبال كبير نسبيا، وتتوقع السلطات أن تصل نسبة المشاركة الى 65 %، حيسث أعلن مسؤولون ايرانيون عن احتمال تمديد فترة التصويت لمدة ساعتين اضافيتين بسبب الاقبال الكبير.

المزيد من التفاصيل في المكالمة الهاتفية

هذا وقال محمد صالح صدقيان مدير المرکز العربي للدراسات الايرانية لـ"روسيا اليوم" في تعليقه على النتائج المحتملة للانتخابات، ان البرلمان الجديد لن يفرش السجادة الحمراء لأغلبية نيابية مطلقة، وانما سوف تكون هناك مجموعات متعددة ذات اتجاهات سياسية مختلفة .

وأعرب صدقيان عن اعتقاده ان الناخب الايراني الآن لا يريد المتشددين في البرلمان القادم، بل يريد المعتدلين وإن كانوا أصوليين، من أجل تقديم خدمة أفضل للناخب الايراني ومعالجة المشاكل الاقتصادية والاجتماعية التي تعيشها البلاد، وعلى رأسها  التضخم والبطالة المرتفعة.

المصدر: وكالات + "روسيا اليوم"

موافق

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا