ساركوزي يؤكد خروج الصحفية الفرنسية من سورية وأنها "بأمان في لبنان"
أكد الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي مساء يوم 1 فبراير/شباط ان الصحافيين اديت بوفييه ووليام دانيلز غادرا سورية الى لبنان بعد ان ظلا محتجزين لعدة ايام في مدينة حمص.
أكد الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي مساء يوم 1 فبراير/شباط ان الصحافيين اديت بوفييه ووليام دانيلز غادرا سورية الى لبنان بعد ان ظلا محتجزين لعدة ايام في مدينة حمص.
وقال ساركوزي أمام الصحفيين على هامش القمة الاوروبية في بروكسل "اديت بوفييه ووليام دانييلز في امان الان في لبنان"، مضيفا "اتصلت باديت بوفييه وهي بالطلبع تعبة وقد عانت كثيرا ولكنها تعلم انها حرة وانها ستخضع للعلاج قريبا".
واضاف "اريد ان اشكر جميع الذين ساهموا في هذا الحدث السار بعد اسبوع من محاولات اجلاء مواطنينا من خلال اجراءات شاركت فيها اللجنة الدولية للصليب الاحمر والهلال الاحمر السوري والتي لم تنجح".
واشار الى ان بوفييه ودانيلز قد ينقلان "اعتبارا من هذا المساء في طائرة طبية الى الجمهورية الفرنسية" في حال وافق الاطباء على ذلك.
من جانبه اعلن وزير الخارجية آلان جوبيه ان الصحافيين اصبحا في عهدة "السفارة الفرنسية في بيروت، وتم ترتيب كل شىء لتأمين الرعاية الطبية لهما وترحيلهما في اسرع وقت ممكن".
واضاف جوبيه "اود ان انقل الى عائلتيهما فرحي الشديد لهذه النهاية السعيدة"، مضيفا انه "يشكر جميع الذين ساهموا، وغالبا على حساب حياتهم، في اخراج الصحافيين".
ومن ناحيتها، اعلنت وزارة الخارجية ان افرادا من طاقم السفارة الفرنسية في بيروت رافقوا الصحافيين في الطريق المؤدي الى بيروت خلال رحلة معقدة بسبب تساقط الثلوج والطقس السيء. واوضحت ان طبيبا لبنانيا يتواجد معهم منذ دخولهم الحدود بين لبنان وسورية.
ومن ناحيته، قال اتيان موجوت، مدير تحرير صحيفة "الفيغارو" لمحطة التلفزيون الفرنسية "ال سي آي"، انه كانت هناك "طريقتان ممكنتان" كي تغادر الصحافية سورية اما من خلال الهلال الاحمر السوري واللجنة الدولية للصليب الاحمر واما ان "ينقلها جنود الجيش السوري الحر سرا الى لبنان". واوضح ان "الطريقة الثانية هي التي استعملتها اديت".
المصدر: فرانس 24+وكالات