الولايات المتحدة ترحب بالتقدم في المفاوضات مع كوريا الشمالية
رحب كل من الولايات المتحدة وبان كي مون الامين العام للامم المتحدة وكوريا الجنوبية بقرار بيونغ يانغ تجميد التجارب النووية. واكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن استعدادها لارسال مفتشيها الى كوريا الشمالية لمتابعة التزامها بتعهداتها.
اعلنت وزيرة الخارجة الامريكية هيلاري كلينتون يوم الاربعاء 29 فبراير/شباط ان الولايات المتحدة ترحب بالتقدم الذي تم تحقيقه في المفاوضات مع كوريا الشمالية بشأن ملفها النووي، إلا ان واشنطن ستتابع باهتمام مدى تمسك القيادة الكورية الشمالية بالتزاماتها.
وقالت كلينتون في كلمتها امام مجلس النواب الامريكي ان موافقة كوريا الشمالية على تجميد التجارب النووية "الخطوة الاولى في الاتجاه الصائب. وهذه هي خطوة غير كبيرة، ولكنها خطوة نحو السلام". واشارت مع ذلك الى ان البرنامج النووي الكوري الشمالي لا يزال يثير القلق لدى واشنطن.
واضافت ان الولايات المتحدة ستحكم على القيادة الجديدة لكوريا الشمالية تبعا لافعالها.
الوكالة الدولية للطاقة الذرية تؤكد استعدادها لارسال المفتشين الى كوريا الشمالية
من جانبها اعلنت الوكالة الدولية انها مستعدة لارسال مفتشيها الى كوريا الشمالية للتحقق من مدى التزام هذا البلد بتعهداته.
كما رحبت الوكالة بقرار تجميد التجارب والسماح للمفتشين بالوصول الى موقع يونغ بيون النووي، معتبرة ذلك "خطوة مهمة الى الامام".
بدوره اعرب بان كي مون الامين العام للامم المتحدة عن تفاؤله بشأن استئناف الحوار بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة، ورحب بالتقدم الذي احرزته المشاورات في بكين. ويأمل بان كي مون بان تفي بيونغ يانغ بالتزامها بالقيام بعدد من الخطوات الاولية في الطريق الى جعل شبه الجزيرة الكورية منطقة خالية من السلاح النووي، وذلك من خلال عملية خاضعة للتحقق.
ودعا الامين العام جميع الاطراف الى مضاعفة الجهود لتسوية القضايا المتبقية بطرق سلمية.كما اعلنت وزارة الخارجية لكوريا الجنوبية عن ترحيبها بقرار بيونغ يانغ، معتبرة اياه اساسا للتقدم في طريق حل الازمة النووية المتعلق بالملف الكوري الشمالي.
المصدر: "نوفوستي"، "ايتار - تاس"