تباطؤ الاقتصاد الروسي في يناير وترقب لما بعد الانتخابات
سجل الناتج المحلي الإجمالي الروسي في بداية هذا العام تراجعا بسيطا مقارنة بآخر أشهر عام 2011. ويعزا ذلك إلى عوامل داخلية روسية مع بقاء الظروف الخارجية المؤثرة على الاقتصاد إيجابية.. بعض تلك العوامل الداخلية، كمسألة الاستقرار السياسي، ستختفي تلقائياً بعد أيام قليلة مع اجراء الانتخابات الرئاسية التي تحدد ملامح النهج الاقتصادي للحكومة الجديدة.
سجل الناتج المحلي الاجمالي الروسي في يناير/كانون الثاني تراجعا طفيفا عند 0.1% مقارنة مع ديسمبر/كانون الأول من عام 2011. فقد تراجعت قطاعات البناء والتجارة والزراعة مترافقة بهبوط في الطلب والاستثمار في رأس المال الأساسي.. في حين تنامى قطاع الصناعة بـ1%، إلا أنه لم يعوض تراجع القطاعات الأخرى.
أما الظروف الخارجية الموثرة على النمو الاقتصادي، فينتظر بقاؤها إيجابية مع توقع بقاء النفط على مستويات مرتفعة.
ومع تعاظم أسعار النفط في الوقت الراهن، تبدو العملة الروسية الروبل في أقوى حالاتها مقابل الدولار واليورو خلال أشهر.. ومع ذلك، فالصورة التي ستبدو عليها العملة هذا العام وكذلك وتيرة النمو الاقتصادي وطبيعة المناخ الاستثماري ما تزال غير واضحة حالياً، بانتظار الانتخابات الرئاسية في الرابع من مارس آذار المقبل، التي سيتضح بعدها الكثير..
المزيد من التفاصيل في تقريرنا المصور