الثواب للأطفال سلاح بحدين
مازال النقاش حول نظرية الثواب والعقاب جاريا في اوساط الآباء والامهات وعلماء النفس ايضا. والمعروف ان الثواب في تربية الاطفال مفيد ومقبول من قبل الجميع. الا ان علماء النفس يشيرون الى أهمية معرفة قواعده الاساسية.
مازال النقاش حول نظرية الثواب والعقاب جاريا في اوساط الآباء والامهات وعلماء النفس ايضا. والمعروف ان الثواب في تربية الاطفال مفيد ومقبول من قبل الجميع. الا ان علماء النفس يشيرون الى أهمية معرفة قواعده الاساسية.
وتنص القاعدة الاولى على ضرورة ان يكون الطفل يستحق الثناء فعلا. ويقول علماء النفس انه ينبغي منح الثواب على الطفل عن جهوده التي بذلها لفعل شيء وان كان هذا الشيء واجبا عليه.
ثانيا، يجب ان يكون الثناء مفهوما من قبل الطفل وينبغي ان يرافقه اهتمام صريح بأعمال الطفل ومشاعره. من المهم ليس الادلاء بكلمات مشجعة فحسب، بل مناقشة الوضع مع الطفل وابداء الاهتمام بانجازاته. وهنا من الافضل ان يلفت الوالدان انتباه الطفل الى أعماله المعينة ويذكرا ما يثير رضاهما في تصرفات طفلهما.
ثالثا، ينصح علماء النفس بتجنب مقارنة الطفل بالآخرين، حيث قد يسيء ذلك اليه، لان لفت انتباه الطفل الى تفوقه على الآخرين بشكل دائم يبلور لديه نوعا من الغرور مما يسيء لعلاقاته مع أترابه.
ورابعا، من المهم امضاء قسط كاف من الوقت مع الطفل ومنحه الحب. اذ يجب ان يعلم فلذة كبدك دائما ان ذويه يحبونه لمجرد وجوده بغض النظر عن فضائله وشغبه.
وأخيرا، من المهم ان تزيد حالات الاثناء على الطفل عن حالات التنديد به واللوم عليه. ويرى علماء النفس ان الثناء يخلق الشعور بالنجاح ويمنح الطفل الثقة بالنفس والطاقة اللازمة ليتمكن من التقدم.
المصدر: مجلات تعنى بعلم النفس
