إمام يرصد رئيس البرلمان ويتلقى رسائل تهديد
بعد ان صدر حكم قضائي بسجن عادل إمام لـ 3 أشهر لإدانته بتهمة "ازدراء الأديان"، تلقى إمام رسائل نصية من مجهولين يهددونه فيها باختطاف أحفاده. في تلك الأثناء يُعد إمام حالياً الجزء الثاني من مسرحية "الزعيم" حيث سيسلط الضوء على المشاكل التي يواجهها رئيس البرلمان بسبب تعدد القوى الممثلة في المجلس، فعكف على دراسة شخصية سعد الكتاتني لأداء الدور على أحسن وجه.
تشير الأنباء الواردة من مصر والمتعلقة بالفنان الشهير عادل إمام الى ان "الزعيم" كما يحلو لمعجبيه تسميته يعيش فترة يصعب وصفها بالعادية.
فبعد ان صدر حكم قضائي بسجنه لـ 3 أشهر لإدانته بتهمة "ازدراء الأديان"، تلقى إمام رسائل نصية من مجهولين يهددونه فيها باختطاف أحفاده، مما دفعه الى التوجه لأقرب مركز شرطة وتقديم بلاغ بشان هذه التهديدات.
وقد أصبح عادل إمام محط أنظار المؤيدين للثورة المصرية لا سيما الإسلاميين منهم بسبب مواقف الممثل المصري المؤيدة لحسني مبارك، ولتصريحات صدرت عنه بعد تنحي مبارك فُهم منها انه لا يزال يتعاطف مع الرئيس المصري المخلوع.
وقد استغل إسلاميون متشددون أداء عادل إمام لأدوار في أفلام وصفت بأنها تسئ الى الإسلام، أبرزها أدواره في "الإرهابي" و"مرجان أحمد مرجان" و"الإرهاب والكباب" و"حسن ومرقص" الذي شاركه بطولته الممثل العائد من هوليوود عمر الشريف، لتعزيز موقفهم ضده.
أما فيما يتعلق بآخر مشاريعه الفنية فإن النجم الشهير يعد حالياً الجزء الثاني من مسرحية "الزعيم"، حيث سيسلط الضوء على المشاكل التي يواجهها رئيس مجلس الشعب المصري (البرلمان)، التي تعيقه في مزاولة مهامه، بسبب تعدد القوى الممثلة في المجلس، وذلك من خلال تجسيد شخصية رئيس البرلمان سعد الكتاتني.
وسعياً لأداء متميز يعكف عادل إمام في الفترة الحالية على متابعة جلسات البرلمان، ويدرس أسلوب الكتاتني في إدارته للجلسات كي ينجح بتقمص شخصيته على أحسن وجه.
وقد أفاد عدد من وسائل الإعلام بأن عادل إمام يعقد حلقات "سرية" مع فريق "الزعيم" الفني، وانه سيتناول في الجزء الثاني من المسرحية الشهيرة قضايا فساد تعود لحقبة الرئيس مبارك، إنطلاقاً من قناعته بأن "الفن وسيلة لتوثيق الأحداث".